سجن جوالمنامة

رغم إدانته في جريمة قتْل حسن الشيخ.. العمادي يتجول في سجن جو ويتناول “البيتزا”

B2LjxKsIEAAj4_R

 

المنامة – البحرين اليوم

 

خفّضت محكمة خليفية قبل أيام حكم السجن على الضابط الخليفي عبدالله العمادي، من 5 سنوات إلى سنتين، وذلك في قضية قتل السجين حسن الشيخ تحت التعذيب قبل عامين، كما برأت المحكمة عددا آخر من قوات المرتزقة المتورطين في جريمة القتل والتعذيب التي وقعت في نوفمبر 2014. (شاهد: هنا)

وبعد صدور الحكم، شوهد العمادي وهو داخل سجن جو، والتقى بعدد من الضباط الخليفيين.

ناشطون علقوا على ذلك مؤكدين بأنّ ذلك يُعيد التدليل على “سياسة الإفلات الممنجهة” التي يعتمدها الخليفيون، وخاصة لجهة حماية الجلادين والقتلة من كبار المسؤولين في النظام الخليفي، وهي السياسة التي تتوازى مع إيعاز النظام لقضاته بإصدار أحكام مغلظة بحقّ المعارضين والنشطاء وعموم المواطنين”.

نشطاء يؤكدون أن هذه السياسة تأتي في إطار “العداء المفصلي” الذي يحكم علاقة آل خليفة بالسكان الأصليين في البحرين، لاسيما وأنّ أجهزة التعذيب والقمع يقوم عليها ضباط وجنود من المرتزقة، وينتمون لجنسيات متعددة، وخاصة من المناطق المعروفة بتركيبتها المذهبية وميولها التكفيرية ضد الشيعة الذين يمثلون غالبية سكان البحرين.

 

في شأن قضية المقتول تحت التعذيب داخل سجن جو، حسن الشيخ، أكدت معلومات من داخل سجن جو تورّط ضباط خليفيين ومرتزقة في الجريمة.

وأفادت تقارير من السجن بأن العمادي، وبعد صدور الحكم المخفض ضده، شوهد في مبنى 10 بسجن جو، حيث تعمّد التخفي بارتداء زي السجناء.

وأوضحت المعلومات لـ(البحرين اليوم) بأنّ العمادي دخل السجن والتقى بالملازم أول نواف سلطان، وكان عدد من المرتزقة من جنسيات مختلفة يحرسون بوابة السجن.

وفي التفاصيل، فقد كان يحرس البوابة الرئيسية في مبنى 10، المرتزقة التالية أسماؤهم:

  • دكسان، بلوشي الجنسية.
  • مبين، هندي الجنسية.
  • وكيل المناوبة، أحمد سالم (شرطي أول)، يمني الجنسية.
  • عريف غلام، بلوشي الجنسية.
  • وكيل القوة، أحمد حسين فرحان، سوري الجنسية.

 

ويفيد شهود عيان من داخل السجن، بأنّ العمادي شوهد في مكتب نواف سلطان، الواقع داخل إدارة السجن، وقد كان يرتدي “زي النزلاء”، ويتناول وجبة من “بيتزا هات” وأخرى من “بابا جونز”. وهي إشارة إلى سياسة “الحماية” و”التكريم” التي يعتمدها النظام الخليفي مع الضباط والمرتزقة المتورطين في تعذيب السجناء وقتلهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى