آية الله النمرالخليج

وكالة إيرانية نقلا عن مصادر: السعودية ستعدم النمر في ذكرى وفاة نايف.. وخلاف بين الأمراء حول التوقيت

النمر

طهران – (البحرين اليوم)

نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، شبه الرسمية، عن مصدر بأنّ السلطات السعوديّة تسعى لتنفيذ حكم الإعدام بحقّ الشيخ نمر النمر في 14 مايو الجاري.

وبحسب الوكالة، فإنّ المصدر أوضح بأن آل سعود يسعون لتنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر “تزامناً مع تاريخ وفاة نايف بن عبد العزيز”، والذي عُرف الشيخ النمر بانتقاداته العلنية له.

المصدر حذّر النظام السعودي من مغبة تنفيذ الحكم، وقال بأن الرياض “ستدفع ثمناً باهظا” في حال تنفيذ الحكم الذي وصفه ب”العدواني”.

وطالب المصدر منظمة حقوق الإنسان العالمية، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بـ “اتخاذ مواقف حازمة تجاه هكذا ممارسات التي تقوم بها الأنظمة الدكتاتورية تجاه شعوبها”.

وفي السياق نفسه، نقل المغرّد السعودي الشهير “جمال بن”، بأنّ صراعاً يجري بين كلِّ من محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، ومحمد بن سلمان، ولي ولي العهد، على خلفية حكم إعدام الشيخ النمر.

وأشار إلى أن محمد بن سلمان يسعى إلى مقايضة إيران من خلال قضية الشيخ النمر، فيما يصر محمد بن نايف على إعدامه في ذكرى وفاة والده نايف بن عبد العزيز.

وأوضحت تغريدات المغرّد القريب من دائرة الأمراء؛ أنه بعد صدور الحكم ضد الشيخ النمر في 14 أكتوبر من العام الماضي، وإرسال الحكم إلى الملك سلمان للتوقيع على تنفيذه؛ أبلغه ابن نايف أنه ينوي إعدام الشيخ النمر في ذكرى وفاة والده؛ إلا أن  الملك تحفّظ على التوقيت خوفاً من أن يبدو الأمر وكأنه “ثأر شخصي”.

وأضاف جمال بن أن ابن نايف حاول طمأنة الملك بفكرة توزير شخص من الطائفة الشيعية لإبعاد الاتهامات الخارجية بأن الإعدام طائفي، وعلى هذا النّحو جرى اختيار شخص من أصول شيعيّة على رأس شركة أرامكو.

جمال بن ذهب إلى أن الجديد في الموضوع أن توقيع وختم الملك بيد ابنه محمد الذي وصفه بالمراهق، مؤكدا أن ابن نايف لا يزال مصرّا حول رؤيته في موضوع إعدام الشيخ النمر.

وأشار إلى أن ابن سلمان لا زال متمسكاً بفكرة توظيف حكم الإعدام لمقايضة إيران بما أنها أبدت جديةً بطلب العفو عنه في مراسلات سابقة ومستمرة من تحت الطاولة، على حدّ تعبيره.

المغرّد الذي أخذ شهرةً تُشبه شهرة المغرد الآخر، مجتهد، أكد أن ابن نايف رأى أن أصل فكرة المقايضة “غبية ولا تستحق الاهتمام”، وسخر منها دون أن يناقش مع محمد بن سلمان تفاصيلها، وهو ما أثار غضب الأخير.

وأكد جمال بن أن ابن نايف أبلغ ابن سلمان أنه سيأمر بالتنفيذ انفرادياً ولا حاجة لختم ملكي، مما دفع ابن سلمان إلى إرسال رسالة إلى ابن نايف يؤكد فيها بأن ختم الملك بيده وأن صلاحيات الملك تتضمن تغيير ولي العهد، في تهديد واضح بالانقلاب عليه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى