تقارير

نشاط متواصل لمعهد الخليج لإعادة حكيم العريبي إلى أستراليا

البحرين اليوم-مالبورن

تحولت قضية اعتقال اللاعب حكيم العريبي المعتقل في بانكوك إلى قضية رأي عام في استراليا. ولعب معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان دورا رئيسيا في حملات الضغط الداعمة للعريبي.

وعقد معهد الخليج (GIDHR) لقاءات مكثفة في استراليا مع مؤسسات رياضية، وحقوقية وإعلامية لإطلاعها على خطورة ترحيل العريبي إلى البحرين.

وقد اهتمت الحكومة الأسترالية بقضية العريبي، وحملت وزيرة خارجيتها قضيته إلى بانكوك، حيث التقت بنظيرها التايلندي وجددت طلب الإفراج عن حكيم وضمان عودته إلى أستراليا.

وكان معهد الخليج (GIDHR) والنشطاء البحرانيون قد نظموا عددا من الوقفات الإحتجاجية تضامن مع العريبي، والتي حظيت بمشاركة مواطنين أستراليين وشخصيات حقوقية وسياسية هناك.

وتفاعلت حسابات مرموقة على مستوى دولي مع وسم #SaveHakeem الذي أطلقه (GIDHR) على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر بشكل واسع بلغ حوالي ٦ألآف تغريدة كل يوم بحسب قناة الجزيرة. كما بلغ عدد الموقعين على العريضة التي أطلقها المعهد للإفراج عن العريبي إلى ١٩ ألف توقيع. وهو عدد كبير جدا، ويعكس الإهتمام الواسع للرأي العام في استراليا بهذه القضية.

وانضم إلى حملة انقاذ حكيم مدرب سابق لكرة القدم الأسترالي ( كريغ فوستر). وظهر فوستر على عدة قنوات وشارك في الإحتجاجات واللقاءات الهادفة لإطلاق سراح العريبي.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد تبنت قضية اعتقال العريبي وأجرت اتصالات مباشرة مع قسم حماية اللاجئين في الأمم المتحدة. وحظيت قضية العريبي بتأييد من المنظمات الحقوقية الدولية كمنظمة العفو الدولية.

وتواصل معهد (GIDHR) مع الإعلام العالمي المواكب للقضية. وحرصت جريدة الغارديان الأسترالية على التعرف إلى رأي المعهد بإجراء أكثر من مقابلة مع المتحدة باسم (GIDHR) فاطمة يزبك.

ويذكر أن منظمات بحرانية أخرى قد أثارت القضية وساهمت في تحريكها مع جهات دبلوماسية في بريطانيا كمعهد البحرين ( BIRD)، فيما عملت ( ADHRB) على الجانب الأمريكي.

وتحتجز السلطات التايلندية لاعب الكرة المحترف حكيم العريبي منذ نوفمبر الماضي للنظر في تسليمه إلى البحرين. وكان العريبي قد سافر إلى بانكوك لقضاء شهر العسل مع زوجته وتفاجأ بوجود شارة حمراء صادرة عن شرطة الإنتربول الدولي. لكن الأخيرة ألغت الشارة وقالت أنها صدرت عن طريق الخطأ.

ويمكن القول أن هذا النشاط الحقوقي المحموم من المنظمات البحرانية ينظر إليه المراقبون بإعجاب، ويأمل منه البحرانيون أن يثمر بنتائج طيبة أولها الإفراج عن حكيم العريبي وثانيها مزيد من التعاون والتنسيق في العمل بين الجهات البحرانية نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى