جنيف – البحرين اليوم
تشارك منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” في فعاليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضمن الدورة التاسعة والثلاثين والتي تبدأ أعمالها في جنيف العاشر من سبتمبر الجاري.
وتعتبر منظمة “أمريكيون” التي تتخذ من واشطن مقرا لها ويقودها الناشط الحقوقي البحراني حسين عبدالله، من المنظمات الحقوقية البارزة التي تشارك في فعاليات المجلس، ومن المقرر أن تجتمع خلال الدورة مع دول ومكاتب الإجراءات الخاصة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في البحرين ودول الخليج الأخرى، كما ستقدم مداخلات خلال الحوار التفاعلي في المجلس.
وأعلنت المنظمة عن عقد فعاليتين على هامش أعمال الدورة، حيث تعقد ندوة في ١١ سبتمبر حول الوضع الحقوقي في السعودية، والانتهاكات المتواصلة التي تستهدف النشطاء والمعارضين، مع تصعيد الأحكام والدعاوى القضائية ضد فعاليات المجتمع المدني، وذلك في تعارض مع ادعاءات الإصلاح التي يرفعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي ١٢ سبتمبر تنظم المنظمة مع منظمات إقليمية ودولية أخرى ندوة حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وما يواجهه المجتمع المدني والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان من استهداف ممنهج، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.
وقبيل بدء أعمال الدورة، قدمت منظمة “أمريكيون” بيانين خطين إلى المجلس حول أوضاع سجن جو المركزي في البحرين، والآخر حول الوضع الحقوقي في السعودية مع تصعيد الاعتقالات وأحكام الإعدام.
وقد سلطت المنظمة الضوء بالتفصيل على أوضاع الاحتجاز السيئة في سجن جو، حيث يعاني السجناء من الاكتظاظ والظروف غير الصحية، والحرمان من الرعاية الصحية، كما يعانون من قطع مياه الشرب. كما وثق التقرير الانتهاكات الجسدية وسوء المعاملة النفسية التي يعاني منها السجناء، وتوقف عند عدد من الحالات، وأبرزها قضية الرمز الأستاذ حسن مشيمع.
