اوروبا

أحرار البحرين: عودة الهيمنة البريطانية للمنطقة بعد خروجها من الإتحاد الأوربي.. والبحرين مركز الإنطلاق

البحرين اليوم-لندن

رأت حركة أحرار البحرين في بيانها الأسبوعي اليوم 22 مارس، أن بريطانيا تتجه نحو توسيع نفوذها في الشرق الأوسط من جديد، وذلك بعد قرار انسحابها من الإتحاد الأوربي. وقالت الحركة بأن السياسة البريطانية طرأ عليها تغيير جديد قبل خمسة أعوام، وفي ” الآونة الاخيرة اصبح واضحا ان التغيير يهدف لاعادة القوات البريطانية الى شرقي السويس”. وأوضح بيان الحركة أن ذلك القرار سبقه ” بناء قاعدة بحرية بريطانية في البحرين بتكلفة تجاوزت 40 مليون دولار دفع الديكتاتور الخليفي اغلبها”. وبمقتضى هذا التوسع العسكري بالتحالف مع الأنظمة الديكتاتورية فإن بريطانيا ستكون أكثر تنكرا لقضايا حقوق الإنسان، وأنها ستصوغ الذرائع والمبررات للممارسات الخليفية على وجه الخصوص. بحسب تعبير البيان

ونوه بيان الأحرار إلى وجود صراع خفي بين التوسع البريطاني والسعودي في المنطقة، وصراع آخر بين الأقطاب الخليجية مثل عمان والإمارات على مسائل حدودية. ولفت البيان إلى أن بريطانيا تعالج انزعاجها من الدور السعودي بالتعويل على أمرين الأول الضغوط الغير مباشرة في إثارة مواضيع حقوق الإنسان، أو تحديد بيع الأسلحة، أو تحريك الضغوط الدولية بشأن الحرب على اليمن، والأمر الثاني “الإستثمار في العلاقات مع الامارات واعتبار تحالفها مع السعودية ضامنا للنفوذ البريطاني”.

مع هذا فإن عوائق كثيرة ستواجه العودة البريطانية للمنطقة، فإلى جانب التصدع الواضح بين دول الخليج (الثقل المركزي)، فإن شعوب المنطقة تشكل العائق الأكبر كما كانت فترة الإستعمار. بحسب إشارة البيان. وقد تكون البحرين هي السبب الرئيس الذي ساهم “في عودة بريطانيا الى المسرح الدولي كقوة عسكرية قوية قائمة بذاتها بعيدا عن الانتماء للاتحاد الاوروبي”، لكن الأمر المؤكد الذي ختم به البيان هو ” صحوة الشعوب مجددا واصرارها على التحرر من الاستعباد للنظام القبلي، وهي حقيقة مزعجة لبريطانيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى