آية الله النمرتقارير متلفزةفيديو

تقرير متلفز: لم يتأخّر البحرانيّون في تسجيلِ الموقف.

https://youtu.be/60dGIydeahg

البحرين اليوم – خاص …


منذ اللحظة الأولى لإعلانِ إعدام الشيخ نمر النمر، نزلَ المواطنون في الشّوارعِ، وأعلنت القوى الثوريّة المعارضة حداداً لثلاثة أيّام.

موقفٌ لم يكن غريباً على المواطنين الذين خرجوا في العام المنصرم في سلسلةٍ من الفعاليات والتظاهرات المتضامنة مع الشيخ النمر والتنديد بالانتهاكات التي تعرّضت لها العوامية طوال السنة الماضية..

رفعَ البحرانيون في فعاليات التضامن شعاراتٍ باتت لازمة في التعبير السياسيّ: العمامة الثائرة، صوت الحق، النمر هزّ الطاغية. كلّ ذلك يحيل مباشرةً إلى الشهيدِ الذي كان الصوتَ النّادر الذي تضامنَ مع ثورة البحرين، وأعلن بلغةٍ واضحة رفضه للقواتِ السعوديّة التي زحفت باتجاه دوار اللؤلؤة لسحق الثورة في مارس ألفين وأحد عشر.

تهديدُ النظام الخليفي باعتقال المعترضين على إعدام الشيخ النمر، لم يمنع حشود المواطنين من التوافد في الساحات والانخراط في التظاهرات التي عمدت قوات آل خليفة إلى قمعها بإطلاق الرصاص الانشطاري والغازات السامة، فيما أكدت مصادرُ حقوقيةٌ اعتقالَ عددٍ من المواطنين إضافة إلى مدونين عبّروا عن رفضهم لجريمة الإعدام، وبين المعتقلين أطفال.

فيما عزّى قادة الثورة المعتقلون عائلةَ الشيخ النمر والعالم باستشهاده.

شكّل استشهاد الشيخ النمر وقوداً إضافياً في عروق المواطنين، وأكّد لهم صوابَ المفاصلة مع آل خليفة الذين يمثلون الذّيل الصّغرى لآل سعود.. وكانت دماء الشّهيد الكبير علامةً جديدة على أن السعوديين والخليفيين هم الشّر الأكبر الذي يعيق الطريق أمام أحلام الحريّة والعدالة في المنطقة.. ولذلك كان شعار البحرانيين الأوحد:
الموت لآل سعود، والموت لآل خليفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى