المنامة

الحراك الشبابي لبلدة بوري يستنكر زيارة أفراد لخليفة سلمان: أدوات ناعمة يديرها الخليفيون للتغطية على “حرب الوجود”

بيان الحراك: "بوري وأهلها ستبقى علما من أعلام النضال والمقاومة"

 

المنامة – البحرين اليوم

استنكر الحراك الشبابي لبلدة بوري في البحرين زيارةً قام بها بعض الأفراد لرئيس الوزراء الخليفي خليفة سلمان، وأكد الحراك في بيان يوم الاثنين 23 يوليو 2018 بأن هذه الزيارة تأتي في سياق “التضليل” وترويج الإدعاءات الخليفية بالاهتمام بالجوانب الإنسانية والمعيشية للمواطنين.

وكان أفراد من بلدة بوري، وسط البلاد، التقوا خليفة سلمان أول أمس وادعوا بأن خليفة يمثل “قدوة في احتضان شعبه (..) والتواصل مع المواطنين”.

وينظر البحرانيون إلى خليفة سلمان باعتباره “رمزا للفساد والسرقات والانتهاكات التي شهدتها البلاد منذ أكثر من أربعين عاما”، وخرجت تظاهرات عديدة قبل 14 فبراير 2011 وبعدها دعت إلى “تنحي خليفة” من رئاسة الحكومة التي يمسك بها منذ أكثر من أربعة عقود، ويُعرف خليفة في الأوساط الشعبية والسياسية والتجارية بأنه “من أكثر الناهبين لثروات البلاد والمسؤول عن كبرى عمليات الاختلاس والسلب لموارد الدولة” والتسبُّب في إفقار المواطنين وتدني مستويات المعيشة، فضلا عن انهيار اقتصاد البحرين إلى حدود الإفلاس.

وأشار بيان الحراك الشبابي لبلدة بوري بأن البلدة وأهلها متمسكون بـ”النضال والمقاومة”، رافضين هذه الزيارة وأمثالها التي تقوم بها “الأدوات الناعمة” بحسب تعبير البيان الذي وصف الأفراد الذين قاموا بزيارة خليفة بأنهم “متسولون” ويُدارون من الخليفيين بغرض “التنصل من حقيقة بشاعة النظام الخليفي الاستبدادي”.

وأهاب البيان إلى ضرورة الوعي بطبيعة أهداف هذه الزيارات والقائمين عليها، ولاسيما في ظل ما وصفها بـ”حرب الوجود” مع العائلة الخليفية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى