المنامة

حركة (حق) تدين استهداف أسرة الناشط الوداعي وتحيي النشطاء.. وتيار الوفاء يعتبره “إجراما وأسلوبا رخيصا”

البحرين اليوم – (خاص)
قال عبد الغني الخنجر، الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق)، بأن استهداف أسرة الناشط البحراني السيد أحمد الوداعي أظهرت “وحشية النظام الخليفي واستبداده”، وذلك في إشارة إلى التحقيق مع زوجة الوداعي واحتجازها مع طلفها الرضيع ومنعهم من السفر.

وأضاف الخنجر في تصريحات لـ(البحرين اليوم) بأن احتجاز زوجة الوداعي والتحقيق معها في المطار يختصر “عقلية الدكتاتور وأسرته الخليفية المتغطرسة، التي تمتليء حقدا على كل صوت يرفض الخضوع والاستسلام”، مشيرا إلى أن الخليفيين يأملون من هذا التعدي الحدَّ من “صمود النشطاء وإرهابهم”، إلا أنه شدد على أن “هذه الأعمال الجبانة؛ إنما تزيد في كره الجماهير للطاغية وزبانيته” بحسب تعبير الخنجر الذي قال بأن هذه السياسات الانتقامية ستعجّل من “انقضاء أيام الطاغية”.
الخنجر: اعتصام داوننغ ستريت أهم حدث هذا العام
وأشار الخنجر إلى أن الانتقام من عائلة الوداعي يؤكد “الدلالات الهامة” لاعتصام النشطاء البحرانيين في لندن الأربعاء الماضي وهتافهم بشعار “يسقط حمد” في وجه الحاكم الخليفي حمد أثناء مقابلته لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، معتبرا هذا الحدث بأنه من “أهم أعمال المعارضة في الخارج طيلة هذا العام”، لكونه “فتح الأفق الإعلامي من جديد على البحرين”، كما أثبت لحمد بأنه “لا يمكن إخراس صوت المعارضة، وأنها ستلاحقه وجلاوزته في أروقة وطرقات أهم حلفائه وداعميه الذين يشاركونه جرائمه” في إشارة إلى الحكومة البريطانية.

كما توقف الخنجر عند ما وصفها ب”إرادة شباب البحرين ورجالات الثورة البحرانية” في لندن، حيث استمر الاعتصام في شارع الداوننع ستريت منذ سنوات “بعزيمة وإصرار، ودون توقف أو خوف من انتقام الدكتاتور ومرتزقته”، مؤكدا بأن استمرار اعتصام النشطاء هناك “يُشكل ضغطا على بريطانيا، ولو في نطاق محدود” معبرا عن “اعتزاز وفخر شعب البحرين بصمود هؤلاء النشطاء وعدم استسلامهم”.
تيار الوفاء: الاعتداء على زوجة الوداعي مصداق لعجز حمد
إلى ذلك، دان تيار الوفاء الإسلامي الاعتداء على زوجة الوداعي ومنعها من السفر، وقال إن ذلك “مصداق للعجز الذي مُني به نظام حمد الإرهابي” بعد تصدي النشطاء له في لندن، وحيى النشطاء البحرانيين على ملاحقتهم لحمد والجلادين الخليفيين في أكثر من مناسبة، معتبرا أن دورهم “أزعج الخليفيين وأسيادهم”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن التعرُّض لأهالي النشطاء “هو إجرام وأسلوب رخيص، ودلالة فشل أمني”، وأوضح بأن ذلك “لن ينجح في إيقاف” النشطاء داخل البلاد وخارجها، كما دان ما وصفها ب”الحماية البريطانية” للنظام الخليفي “رغم الأدلة الدامغة على تورطه في جرائم ضد الإنسانية” بحسب بيان التيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى