اوروبا

بيان تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: على الدول المحبة للسلام التدخل لإنهاء الاستبداد العسكري في البحرين

البحرين اليوم – (خاص)

أوضح تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا بأن الأزمة في البحرين “ليست أزمة حقوق إنسان” بل هي نتيجة للاستبداد السياسي “وعدم تمكين الشعب أن يحكم نفسه بنفسه”.

وبمناسبة الذكرى السابعة للاحتلال السعودي للبحرين، أصدر التكتل بيانا أمس السبت، ١٠ مارس ٢٠١٨م، ذكر فيه بأن “الاستبداد السياسي في البحرين طور من نفسه وحمي ذاته عبر التحول لحكم عسكري غير معلن”، متهما النظام الخليفي “ببيع سيادة الدولة للخارج خصوصا الامارات والسعودية”.

وأضاف البيان “باتت النخبة الحاكمة في البحرين عاجزة عن إيجاد وتبني الحلول والمبادرات ما لم توافق عليها كلا من السعودية والإمارات”، مؤكدا على أن “بقاء هذا النظام الاستبدادي بات يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي والأمن في المنطقة”.

وحمّل بيان التكتل “مسؤولية ما حدث منذ لحظة إعلان الاحكام العرفية وحتى هذه اللحظة تقع على الحاكم حمد عيسى الخليفة باعتباره مسؤولا سياسيا عن كل القرارات والإستراتيجيات الممنهجة التي تتبعها الأجهزة الأمنية والقضائية”، داعيا إلى “مواقف رادعة لهذا النظام العسكري المستبد، وأن تشرع القوى الدولية والمحبة للسلام لإنهاء الاستبداد السياسي عبر:
– أولا: دعم شعب البحرين في نضاله الديمقراطي وفي مواجهة آلة القمع العسكرية.
– ثانيا: إعادة النظر في معالجة قضية البحرين والتركيز على أساسها السياسي بدلا من المجالات الأخرى.
– ثالثا: التدخل السريع من قبل القوى المؤثرة لوقف الانتهاكات الحقوقية وعلى رأسها أحكام الإعدام الجائرة.

– رابعا: الضغط على السعودية والامارات لوقف تدخلاتهما في الشئون البحرانية وخروج قواتهما العسكرية من البحرين.
– خامسا: إيقاف الحرب العدوانية المفروضة على اليمن من قبل السعودية ومشاركة حكومة البحرين في تلك الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى