المنامة

جهاز الأمن التكفيري في البحرين يلاحق الرواديد والمعزين: التجمعات مرخصة للهندوس والمطبعين فقط

البحرين اليوم-المنامة

استنفرت أجهزة الأمن الخليفي في البحرين متعقبة المشاركين في إحياء ذكرى شهادة الإمام الرضا (ع) قبل يومين بحجة منع التجمعات بسبب جائحة كورونا. وتم اعتقال عدد من الرواديد واستدعاء آخرين وإطلاق التهديدات بملاحقة كل من يقيم مجالس العزاء في ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام، والتي تحل ذكراها بعد يوم غد الخميس 8 اكتوبر.

وتأكد اعتقال الرادودين أحمد الماجد وحبيب مهدي، فيما تم استدعاء عبد الأمير البلادي والحاج مهدي سهوان وآخرين.

تزامن ذلك مع استدعاءات طالت عوائل الشهداء وبعض النشطاء على خلفية مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني. حيث تم توقيف الناشط الأستاذ علي مهنا، واستدعاء الحاج مجيد الملقب ب(حجي صمود)، وشقيق الشهيد سامي مشيمع ووالد الشهيد سيد هاشم.

تأتي هذه الحملة الشعواء في ظل زيارات أمنية رفيعة المستوى بين الكيان الصهيوني ومسؤولين في أجهزة الأمن الخليفي. وفيما كان رئيس الموساد الإسرائيلي في زيارة رسمية للبحرين كانت القوات الخليفية تلاحق كل صوت معارض لتك الزيارة المشؤومة.

وفي الوقت الذي تتذرع فيه أجهزة الأمن الخليفي بمنع التجمعات الدينية بحجة جائحة كورونا، فإن تلك الذرائع لا تنطبق على نجل الحاكم الخليفي ناصر بن حمد، والذي زار معبدا للهندوس في تجمع ديني لهم دون مراعاة لأدنى الاجراءات الوقائية. كما لا تنطبق الاجراءات أيضا على أي تجمعات مؤيدة لخطوة التطبيع، وهو الأمر الذي جعل المواطنين يطلقون مسمى جهاز الأمن التكفيري على المؤسسات الأمنية التي تمنع الفعاليات الدينية وتسمح لغيرها.

ورغم تشديد القبضة الأمنية وتهديد المواطنين بالنار والحديد، إلا أن ذلك انعكس بمزيد من الإصرار على إحياء الشعائر الدينية مع مراعاة الاجراءات الوقائية، كما زاد في سخط المواطنين على الحاكم الخليفي الذي بات يذكر باللعن على لسان الناس وتوضع صوره مداسا للأقدام بسبب خيانته للقضية الفلسطينية وسياسته التكفيرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى