تظاهرات واحتجاجات في البحرين تضامنا مع السجناء وقادة الثورة المعتقلين وتنديدا باعتقال النساء
المنامة – البحرين اليوم
شهدت البحرين الجمعة ٣ نوفمبر ٢٠١٧م تظاهرات واحتجاجات واسعة تنديدا بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون والمعتقلات في السجون الخليفية، وعبر المواطنون عن تضامنهم مع السجناء، وخاصة رموز الثورة المعتقلين والسجينات السياسيات.
وشهدت بلدة المصلى تظاهرة نهار الجمعة رفع فيها المتظاهرون صور قادة الثورة المعتقلين، إضافة إلى صور لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذين تواصل القوات الخليفية منذ شهر مايو الماضي فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله ببلدة الدراز المحاصرة، والتي تواصل فيها القوات منع إقامة صلاة الجمعة منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وفي بلدة باربار، انطلق الأهالي مساءا في تظاهرة تحت شعار “متضامنون مع الأسرى” تلبية لدعوة تيار الوفاء الإسلامي للتضامن مع السجناء السياسيين، ضمن فعاليات أخرى يشهدها هذا الأسبوع.
وأقام الأهالي في بلدة كرباباد وقفة تضامنية مع السجناء السياسيين، وهتفوا بشعارات دانت الانتهاكات الممنهجة التي يتعرضون لها، كما دعوا الجهات الدولية المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ السجناء والضغط على النظام الخليفي لمنح السجناء حقوقهم الأساسية. كما نظم أهالي بلدة السهلة الجنوبية وقفة ثورية مماثلة ورُفعت فيها الشعارات المدوية تضامنا مع السجناء.
وفي غرب البلاد، أقام أهالي بلدة صدد وقفة تضامنية رُفعت فيها صورة قادة الثورة المعتقلين والشيخ قاسم. وعلى مقربة منها، تظاهر الأهالي في بلدة شهركان رافعين شعارات التضامن مع السجناء، كما أعلنوا تحديهم للقوات الخليفية التي تشن حملات واسعة من المداهمات على منازل المواطنين في مختلف مناطق البلاد، وهي الشعارات ذاتها التي رفعها الأهالي في بلدة النبيه صالح، قرب منطقة سترة، حيث انطلقوا من وسط البلدة في تظاهرة تضامنية أيضا.
وفي وسط البحرين، انطلق أهالي بلدة بوري في تظاهرة دعا إليها إئتلاف شباب ١٤ فبراير تحت شعار “زينبيات الإباء”، عبرت عن التضامن مع المعتقلات السياسيات في سجون آل خليفة، واللائي يبلغ عددهن في الوقت الحالي ٩ معتقلات، وقد حُكم في أواخر شهر أكتوبر الماضي على المعتقلة هاجر منصور ٣ سنوات، وكذلك على ابنها السيد نزار الوداعي.
وعلى الصعيد نفسه، نفذت مجموعة شبابية في بلدة الديه عملية ميدانية استهدفت تجمعا للقوات الخليفية، واندلعت اشتباكات شديدة مع القوات التي شوهدت وهي تُحاط بالنيران التي أضرمها الشبان بعد أن ردعوا القوات بأدوات الدفاع المحلية.
كما أغلق محتجون في بلدة سماهيج، قرب مطار البحرين الدولي في جزيرة المحرق، شارعا رئيسيا بالإطارات المشتعلة تنديدا باعتقال النساء واستمرار الانتهاكات والمداهمات داخل السجون وفي مناطق البلاد.
