الخليج

مركز الخليج: تزايد استهداف الناشطين في البحرين لممارستهم حرية التجمع والتعبير

image

بيروت – البحرين اليوم

دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى إنهاء ما وصفها ب”كل أشكال الانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين الآخرين” على خلفية ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع.

وفي بيان أصدره أمس السبت، ١٩ أغسطس، خص المركز، ومقره بيروت، الدعوة إلى إسقاط التهم الموجهة ضد الناشط الشيخ ميثم السلمان، وإطلاق سراح طبيب الأعصاب الدكتور طه الدرازي، والناشطة غادة جمشير، كما دعا السلطات الخليفية إلى الكشف عن مكان وجود جمشير وإسقاط كافة التهم الموجهة ضدها.

وأوضح المركز بأن حملة استهداف الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ متزايدة في البحرين، مشيرا على وجه الخصوص إلى اعتقال المدونة والمدافعة عن حقوق المرأة، جمشير، في مطار البحرين بعد عودتها من لندن، وقال إن اعتقالها “يأتي ضمن العقوبات المفروضة عليها لممارستها حقها في حرية التعبير من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر”، وقال إنه يُعتقد أنها محتجزة في سجن النساء بمدينة عيسى، وقد تم اعتقالها سابقا في العام ٢٠١٤م، وحُكم عليها بالسجن سنة واحدة في يونيو ٢٠١٦ “فيما يتعلق بأربع قضايا حول تغريدة لها عن الفساد في مستشفى حمد”، كما أن هناك اتهامات أخرى مرفوعة ضدها لها صلة بذات القضية المذكورة، وحُكم عليها بالسجن ٧ أشهر في ثلاث تهم أخرى، وسنة واحدة بتهمة ملفقة بزعم اعتدائها على ضابط شرطة، وكان أول اعتقال لجمشير في ١٩ سبتمبر ٢٠١٤م، وحكم عليها بالسجن ٣ أشهر.

كما توقف المركز عند استهداف الشيخ ميثم السلمان، واعتقال الدكتور الدرازي بتهمة “التجمع غير القانوني”، حيث تم اعتقالهما في ١٤ أغسطس، وبقي الدرازي معتقلا حتى الساعة، فيما أُفرج عن السلمان بكفالة مالية.

وأضاف المركز أن “هذه الاستهدافات والاعتقالات تأتي بعد عدة أشهر من انتهاكات متكررة للحق في حرية التعبير والتجمع”، مبديا في الوقت نفسه القلق إزاء الوضع الصحي للناشط المعتقل نبيل رجب، كما تطرق إلى استهداف المشاركين في اعتصام بلدة الدراز، وندد باستمرار محاصرتها بسبب ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى