المنامة

بعد أسبوع على جريمة الإعدام.. حراك ثوري وشعبي واسع في البحرين يؤكد على خيار “المقاومة”

 

المنامة البحرين اليوم

تنطلق في منطقة سترة اليوم الأحد، ٢٢ يناير، تظاهرة تحت شعار زفاف شهداء الوطن من وسط بلدة الخارجية استمرارا للفعاليات والتظاهرات الغاضبة بعد أسبوع على تنفيذ الخليفيين جريمة إعدام الشهداء سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس.

ولم يتوقف الحراك الثوري والشعبي في عموم البلاد من تنفيذ الجريمة يوم الأحد، ١٥ يناير الجاري، في وقت عمدت قوات المرتزقة والآليات العسكرية إلى توسيع نطاق القمع ضد المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة والرصاص الإنشطاري (الشوزن) وأوقعت العديد من الإصابات. وكشف القمع الخليفي المتواصل على العجز الكامل عن احتواء الهبة الشعبية التي فجرتها جريمة الإعدام، وأكدت إصرار البحرانيين على مواصلة الثورة والالتزام بـالمواجهة المفتوحة مع النظام.

   وتشن الآليات والمركبات العسكرية الخليفية حملات متواصلة على البلدات لاعتقال المواطنين وإرهاب الأهالي، كما شوهدت الآليات الخليفية وهي تقتحم بلدات بني جمرة وبوري وسترة وغيرها لإزالة حواجز الأمان التي يتشرها المواطنون في طرقات البلدات وعند مداخلها لإعاقة اقتحام القوات ومنعها من دهس المتظاهرين.

   ومساء أمس، رسم المواطنون والمجموعات الثورية لوحة جديدة من الحضور الثوري، وانطلقت تظاهرات حاشدة في مختلف البلدات وفاءا للشهداء للثلاثة وتمسكا بوصاياهم في التمسك بالثورة وبأهدافها الأصيلة.

   في منطقة سترة، هتف الأهالي بشعارات تدعو إلى المقاومة المفتوحة ضد آل خليفة، وأكدوا في تظاهرة حاشدة تأييدهم لمبدأ قبضة في الميدان وقبضة على الزناد. ورفع المتظاهرون صور الشهداء والشعارات التي تدعو للقصاص من قتلتهم، وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى. كما انطلق الأهالي في بلدة السنابس في تظاهرة مماثلة، أكد فيها المتظاهرون على تجديد الوفاء والعهد للشهداء الثلاثة وتلبية نداء المقاومة ضد آل خليفة.

    التظاهرات امتدت طيلة يوم أمس حتى المساء في بلدات المعامير، دمستان، النبيه صالح، البلاد القديم، المصلى، السهلة الشمالية وغيرها. كما واصل المواطنون إقامة مجالس العزاء والتأبين على أرواح شهداء الإعدام، حيث نظم الأهالي في بلدة الجفير والبلاد القديم مجالس تأبينية بالمناسبة، بحضور جمع من المواطنين والنشطاء. كما جدد المواطنون في بلدة الدراز المحاصرة وفاءهم للشهداء، وانطلقوا في تظاهرة مساء أمس من موقع الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وعلت في التظاهرة شعارات شُلّت يداك يا حمد ويُعدَم حمد، كما ارتفعت في السماء صور الشهداء الثلاثة وصور الشيخ قاسم.

    المشهد الثوري واصل تثبيت المعادلة الجديدة في المواجهة ضد آل خليفة، ونفذت المجموعات الميدانية عمليات متواصلة ضد المدرعات الخليفية وفي أكثر من محور من البلاد، حيث ردع الشبان مساء أمس السبت مدرعات الخليفيين في بلدة دمستان باستعمال أدوات الردع والدفاع المحلية، في حين ثبّتت المجموعات الثورية خيارها في المقاومة ونفذت حضورا غاضبا يوم أمس في الساحات العامة بسترة، المعامير، البلاد القديم، أبوصيبع والشاخورة، النويدرات، العكر، وغيرها، في وقت نفذت المجموعات الثورية في بلدة المصلى، القرية، وغيرها عمليات ميدانية بقطع الشارع العام بالإطارات المشتعلة.

C2tpFw2WQAAeAEL

C2tqBSKWEAAQHzj

C2soi4MXUAE-4a5

C2swrg1XcAAlNm-

C2sxKeSXEAAWpPT

C2uAGb4W8AEn-f4

C2tDl0JWIAAr6Q-

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى