اوروبا

الغارديان: فورمولا 1 تواجه تهمة مساعدة ”غسيل الرياضة“ عبر تنظيم سباقات في البحرين

البحرين اليوم – لندن

كتب جيل ريتشارد مقالة الاربعاء 25 نوفمبر في صحيفة الغارديان البريطانية بعنوان “فورمولا 1 تواجه تهمة مساعدة ”غسيل الرياضة“ عبر تنظيم سباقات في البحرين” انتقد فيها تنظيم شركة فورمولا ون لسباقات الجائزة الكبرى للسيارات في البحرين.

وقال جيل “لا شك في أن النظام مسرور، لكن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن وجود الفورمولا 1 ليس سوى غسيل رياضي لإخفاء القمع”.

أشار جيل الى أن F1 تبنت في العام 2015 التزامًا باحترام حقوق الإنسان في نشاطاتها على مستوى العالم، لكنها تجاهلت هذه الالتزامات بتنظيمها بسباقين خلال الأسبوعين المقبلين في البحرين .

لفت الكاتب الى ان 30 نائبا من مختلف الأحزاب البريطانية كتبوا رسالة إلى الرئيس التنفيذي للمجموعة ، تشيس كاري، وقالوا فيها “نحث فورمولا ون على استخدام أقصى قدر من النفوذ لإجبار البحرين على إنهاء قمع الاحتجاجات ضد السباق، وتأمين الإنصاف للضحايا وضمان الدفاع عن حقوق المواطنين البحرينيين”.

كما كتبت مجموعة من جماعات حقوق الإنسان بقيادة معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) إلى كاري اعتبرت أن جائزة البحرين الكبرى “أصبحت نقطة محورية للاحتجاج الشعبي ، وارتكبت قوات الأمن في البحرين انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المتظاهرين”.

كما ان بطل سباقات السيارات الشهير لويس هاميلتون كان أكثر صراحة في رغبته في عدم تجاهل F1 لقضايا حقوق الإنسان في البلدان التي يزورها.

واستشهد الكاتب بالقمع الذي تعرضت له الناشطة نجاح يوسف التي تعرضت للاعتقال والتعذيب على خلفية انتقادها للسباق حيث أخبرت، صحيفة الغارديان عن تجربتها في المعتقل عما يعنيه هذا بالنسبة لها. وسجن كذلك ابنها يوسف انتقاما منها.

لفت المقال الى ان هيومن رايتس ووتش نشرت تقريراً يفيد بأن أزمة حقوق الإنسان في البحرين قد تفاقمت منذ 2011. واتهموا السلطات بـ “حملة انتقام منهجية”، بما في ذلك توثيق “الاستخدام الروتيني للتعذيب” في السجن ضد النشطاء المعارضين لـ النظام الحاكم.

واختتم الكاتب مقالته بالاشارة الى تأكسد منظمة بيرد على أن السجناء السياسيين يعاملون بشكل روتيني بقسوة، و على بعد سبعة أميال من حلبة الصخير، حيث يضم سجن جو العديد من الأشخاص بمن فيهم حسن مشيمع، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد مشاركته في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى