من جنيف-البحرين اليوم
ألقى الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي كلمة الثلاثاء (13 سبتمبر 2016) خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة, والذي بدات اعمال دورته ال 33 اليوم والتي تتواصل وحتى نهاية الشهر الجاري.
الوداعي أثار في كلمته ممارسات الأعتقال التعسفية السائدة في البحرين والتي أثارت قلق الفريق الأممي المعني بالإعتقال التعسفي وخاصة تلك القضايا المتعلقة باعتقال الرموز الحقوقية والسياسية في البحرين.
وأشار الوداعي وبشكل خاص الى قضايا ثلاثة من الرموز الحقوقية والسياسية في البلاد وهم كل من الأستاذ حسن مشيمع والأكاديمي المدافع عن حقوق الإنسان عبدالجليل السنكيس والحقوقي نبيل رجب.
واوضح ألوداعي بان هؤلاء كانوا موضوعا لأتصالات الفريق الأممي المعني بالإعتقال التعسفي ومنذ اعتقال بعضهم في العام 2011 ولكنهم لازالوا قيد الإعتقال بالرغم من ذلك.
وبيّن أن الفريق الأممي اعتبر اعتقال رجب في العام 2013 إنتهاكا للمواد 19,20,21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكّد على أن قرابة ال 4000 شخص يقبعون في السجون كنتيحة للأعتقالات التعسفية الممنهجة والمؤسساتية في البحرين.
وتساءل الوداعي عن التوصيات بهذه الخصوص التي يمكن للمجلس اصدارها للوقوف بوجه تلك الممارسات الممنهجة.
