المنامة

فرانس برس: توجيه التهمة إلى 11 شخصا بتشكيل “تنظيم إرهابي” في البحرين

32145906-0175-4860-bc5a-65c860e12106_03
مواطنون ونشطاء زُجوّا في الخلية المزعومة باسم “قروب البسطة”، البحرين

البحرين اليوم – (خاص، فرانس برس)

ذكرت النيابة الخليفية في البحرين أمس الاثنين، 8 فبراير، أنها وجهت الاتهامات إلى11 شخصا يشتبه بأنهم شكلوا “تنظيما إرهابيا” بعضهم تدرب في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله العراقي.

وقال أحمد الحمادي رئيس ما يُسمى نيابة الجرائم الإرهابية إن المجموعة التي من بينها أربعة هاربين، متهمة بـ”تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية (..) وحيازة وإحراز وصناعة المتفجرات والأسلحة وحيازة أسلحة نارية والتدريب والتدرب على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات وجميعها تنفيذا لأغراض إرهابية”.

وزعم أن اربعة من المشتبه بهم خضعوا للتدريبات العسكرية “على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات (…) في كتائب الحرس الثوري الإيراني بجمهورية إيران وكتائب حزب الله العراقي بجمهورية العراق”.

وجاء في البيان أن التهم وجهت لهم بعد تحقيق بعد العثور على أسلحة في مخزن سري في منزل في قرية نويدرات الشيعية. وأضاف أنه تم العثور في المخزن على “عبوات متفجرة ومواد متفجرة شديدة الخطورة وقنابل يدوية عسكرية وأسلحة كلاشنكوف واسلحة ومجموعات كبيره من الطلقات النارية لمختلف الأسلحة وكذلك جسم صاروخي ومجموعة كبيرة من الأدوات التي تستخدم في صناعة المتفجرات”.

وشهدت البحرين البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، حركة احتجاجات بدءا من العام 2011 قادتها المعارضة الشيعية ضد حكم (الملك) حمد عيسى الخليفة، للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية.

ورافقت هذه الاحتجاجات أعمال عنف ادت إلى مقتل العشرات، وتم توقيف المئات ومحاكمتهم، بحسب منظمات حقوق الإنسان، بحسب وكالة فرانس برس.

يُشار إلى أن النظام الخليفي اعتاد على الإعلان عن “خلايا” مزعومة خلال سنوات الثورة الخمس الأخيرة، وقال مراقبون إن هذه المزاعم “تتصاعد في ظل عجز النظام عن قمع الثورة وإجبار المواطنين على التخلي عن مطالبهم بإسقاط النظام”.

واعتقلت السلطات الخليفية في الشهرين الأخيرين عددا من المواطنين والنشطاء، ولفقت ضدهم تهمة تشكيل “خلية إرهابية” عُرفت باسم “قروب البسطة”، وبينهم الشقيقان محمد وعلي فخرواي، وحسين نجل المعارض القيادي المحكوم بالمؤبد الأستاذ عبد الوهاب حسين. وقالت تقارير حقوقية بأن المتهمين تعرضوا للتعذيب والمضايقة الجسدية لانتزاع اعترافات منهم.

وأكدت تقارير حقوقية دولية تعرض المعتقلين في السجون الخليفية للتعذيب النفسي والجسدي، إضافة إلى التهديد بالاعتداء على العوائل، لانتزاع اعترافات تستند عليها المحاكم الخليفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى