المنامة

ولي العهد الخليفي يؤكد التزام عائلته بمكافحة الإرهاب.. وناشطون: السلطات تستهدف المعارضين لا الإرهابيين

salman1 31231223--
من المنامة-البحرين اليوم:

ادّعى ولي العهد الخليفي سلمان حمد الخليفة أن حكومة عائلته “ستستمر في المساهمة في مكافحة التطرف وأنها ملتزمة بدعم التعاون الدولي في هذا الصدد”.

جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس الأربعاء (13 يناير 2016) لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، نائب الاميرال مارك فوكس في قصرالقضيبية.

وأكّد سلمان على ” أهمية القضاء على الأيديولوجيات المتطرفة ومواردها المالية، من أجل تحقيق الاستقرار الدائم والأمن في المنطقة”.
وأضاف إن البحرين “ملتزمة بالدفاع عن مبادئ التعايش والانفتاح، وأن البحرين، جنبا إلى جنب مع شركائها الدوليين، ملتزمة وبحزم بمكافحة المنظمات الإرهابية”.

وقال سلمان “إن الهجمات البغيضة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية لا تمثل مبادئ الشريعة الإسلامية”.

مراقبون استطلعت وكالة أنباء البحرين اليوم آراءهم أعربوا عن سخريتهم من تصريحات سلمان الخليفة، وقالو ا”إن سلمان أحد أبرز المسؤولين عن تصاعد موجة التطرف والتوترات التطائفية التي تجتاح المنطقة”,

وأشاروا إلى أن سلمان هو “أول من استخدم لغة طائفية في البحرين عند إندلاع ثورة 14 فبراير عام 2011، حيث استعمل مصطلح سنة وشيعة لإثارة الفرقة بين المواطنين”.

وقال معارض بحراني إن “نظام الحكم في البحرين أحد أبرز المروجين للفكر المتطرف في المنطقة، حيث يتم تثقيف منتسبي الأجهزة الأمنية بالفكر التكفيري، وتخرج عدد كبير من الإرهابيين من تلك المؤسسات، وفي طليعتهم الضابط تركي البنعلي، الذراع الأيمن لزعيم تنظيم داعش”.

وقال ناشط بحراني آخر “إن سلطات البحرين لا تستهدف الإرهابيين والمروجين للفكر المتطرف، بل تستخدم قانون مكافحة الإرهابي لاستهداف الناشطين والمعارضين السياسيين”.

يذكر أن عددا من نواب برلمان البحرين أعربوا عن دعمهم للجماعات المتطرفة في سوريا، فيما يؤجج العديد من الموالين للسلطة التوترات الطائفية في البحرين وتحت مرأى ومسمع السلطات الخليفية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى