اوروبا

اجتماع بين معارضين بحرانيين ونواب من حزب شين فين الأيرلندي والأخير يحذر من عواقب دعم بريطانيا للنظام الخليفي

البحرين اليوم – لندن

عقد نواب من حزب شين فين الأيرلندي، أكبر الأحزاب في برلمان أيرلندا الشمالية، اجتماعا افتراضيا مع معارضين بحرانيين مؤيدين للديمقراطية.

الاجتماع الذي حضره عن المعارضة البحرانية كل من الدكتور سعيد الشهابي والناشط علي مشيمع، عقد من قبل المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR) ومقره دبلن.

ناقش المجتمعون أوضاع حقوق الإنسان المتردية في البحرين ومسؤولية حكومة المملكة المتحدة في التصدي لها، بحكم علاقاتها الوثيقة بعائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين.

وأورد موقع نواب الحزب تصريحات للنائب فرانسي مولوي، عقب لقائه مع الدكتور سعيد الشهابي وعلي مشيمع نجل سجين الرأي السياسي حسن مشيمع وقال فيها “إنه لمن المحبط للغاية أن نسمع عن استمرار إنكار الحقوق الديمقراطية والمدنية الأساسية في البحرين“ مضيفا “من المثير للقلق بشكل خاص أن نسمع عن معاملة السجناء السياسيين، مع تقارير عن الحرمان التعسفي من المساعدة الطبية والقيود المفروضة على المكالمات الهاتفية لأحبائهم“.

أكد الحزب على مواصلة الحكومة البريطانية لسياسة غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، محذّرين من أن الحكومة البريطانية ”من خلال دعمها للنظام الحاكم في البحرين، تشكل حاجزًا أمام السلام الدائم والديمقراطية في المنطقة“.

وطالب حزب شين فين بالإفراج الفوري عن الرمز الأستاذ حسن مشيمع، إلى جانب المواطن السويدي المزدوج الجنسية الشيخ عبد الجليل المقداد والمواطن الدنماركي عبد الهادي الخواجة, وجميع المعتقلين السياسيين في البحرين.

وتعهد نواب حزب شين فين بإثارة هذه المواضيع مع وزير الخارجية في حكومة أيرلندا الجنوبية ومع الحكومة البريطانية.

يأتي هذا الاجتماع ضمن إطار المساعي التي تبذلها المعارضة البحرانية في الخارج للتعريف بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين ولحث الدول الغربية على التصدي لتلك الانتهاكات.

ومن جانبه وصف الناشط علي مشيمع الاجتماع في حديث خص به وكالة أنباء (البحرين اليوم) بالمثمر والإيجابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى