المنامة

في استهداف متواصل لأهالي بلدة الدراز.. إجبار شاحنة مواد غذائية على تفريغ حمولتها خارج البلدة

مدرعة خليفية تُحاصر منزل الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز - شمال البحرين / صورة أُلتقطت في ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م
مدرعة خليفية تُحاصر منزل الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز – شمال البحرين / صورة أُلتقطت في ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م

المنامة – البحرين اليوم

نشر نشطاء اليوم الاثنين ١٦ أكتوبر ٢٠١٧م صورة لشاحنة مواد غذائية عند حدود بلدة الدراز، شمال البحرين، وقال نشاطون بأن السلطات الخليفية أجبرت الشاحنة على تفريغ حمولتها خارج البلدة ومنعتها دخولها لتوزيع المواد الغذائية على المحلات التجارية المحلية.

وتفرض القوات الخليفية حصارا عسكريا على البلدة منذ يونيو من العام الماضي، وفرضت قيودا وسياسات متزايدة من عمليات الحصار والتضييق عند مداخل البلدة لتتسع أكثر بعد الهجوم الدموي الذي نفذته القوات على المعتصمين في مايو الماضي، وأعقب ذلك نصب كمائين وحواجز عسكرية متفرقة داخل أحياء البلدة، إضافة إلى وضع حواجز إسمنتية في عدد من المنافذ الخارجية في إجراء اعتبره نشطاء “ترسيخا لسياسة الفصل الطائفي التي يمارسها الخليفيون ضد السكان الشيعة الأصليين في البلاد”.

وتتمركز القوات على وجه الخصوص حول منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي تُفرَض عليه الإقامة الجبرية منذ أكثر من ١٤٧ يوماً، ويُمنع عنه التواصل والاتصال الخارجي ما يثير القلق على مصيره والخشية من “مخطط خطير” يُحضَر ضده.

ويعاني أهالي الدراز من سلسلة من الانتهاكات والمضايقات الممنهجة، ومن ذلك المداهمات والغارات العسكرية على المنازل، والتي أسفرت عن اختطاف عدد من المواطنين، وبينهم جملة من الأطفال، فيما أُضيف إلى قائمة المختفين قسرا من أبناء البلدة كلّ من الشابين علي المتغوي ومهدي مفتاح بعد مرور أكثر من ٥ أيام على اختطافهما وانقطاع المعلومات عنهما، في الوقت الذي لا زال مصير ٣ من مواطني البلدة قيد الإخفاء القسري، وهم السيد علوي حسين (منذ أكتوبر ٢٠١٦)، محمد المتغوي (منذ مايو ٢٠١)، ومحمد الشهابي (منذ مايو ٢٠١٧م).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى