البحرين اليوم- المنامة
نظمت عوائل المضربين عن الطعام اعتصامًا أمام مبنى التظلمات في ضاحية السيف، دعمًا لأبنائهم واحتجاجًا على التجاهل المتعمد من قبل السلطات الخليفية لمطالب السجناء السياسيين.
حمل المشاركون في الاعتصام الذي نظم الثلاثاء 5 سبتمبر، لافتات كتب عليها عبارات تعبيرية، منها “هل ننتظر أن يخرج أبناؤنا نعوشًا؟” و “بياناتكم تخبر بشيء، والواقع يخبر بشيء آخر”. كما أعربوا عن رفضهم للوضع الذي يواجهه أبناؤهم في السجون من تعتديات وانتهاكات وسلب للحقوق.
وفي تصريح للسيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أكد أن اعتصام الأهالي يأتي في اليوم الـ30 من إضراب السجناء السياسيين عن الطعام. وأشار إلى أن الحالات الصحية للسجناء المضربين عن الطعام تتفاقم، حيث يتم تأخيرهم في الكونتر لمدة تصل إلى الأربع ساعات بناءً على أمر ملكي. وأوضح أن الاهمال الطبي لا يزال مستمرًا، على الرغم من تصريحات إدارة السجن بأنها تأخذ بعين الاعتبار حالة المضربين عن الطعام.
وتأتي هذه الاحتجاجات دعمًا لفعالية ‘لنا حق’ التي أطلقها السجناء السياسيون للإضراب عن الطعام والتي لا تزال مستمرة لليوم الثلاثين، للمطالبة بحقوق السجناء الضرورية مثل التشمس وإنهاء سياسات العزل والحواجز الزجاجية خلال الزيارات العائلية، فضلاً عن الرعاية الصحية اللازمة وممارسة الشعائر الدينية، وخاصة الحق الأساسي في الحرية التامة وغير المشروطة.
