جنيف

منظمة أمريكيون في مجلس حقوق الإنسان بجنيف: الوهابية تقف وراء الصراعات المذهبية في المنطقة

Screenshot 2016-03-17 16.03.12
من جنيف-البحرين اليوم:

شاطرت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)؛ مجلسَ حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، قلقه إزاء الاستخدام المتزايد للّغة الطائفية التي تغذي التطرف الذي تشهده حالياً منطقة الشرق الأوسط، و خاصةً دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي التي ألقتها ممثلة المنظمة ديما أبو دياب اليوم (17 مارس 2016) خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان بجنيف. (شاهد: هنا)

وأشارت المنظمة بشكل خاص إلى خطاب الكراهية السائد في البحرين ومنذ إندلاع الحراك الشعبي فيها عام 2011.

وأوضحت المنظمة بأن وسائل الإعلام الحكومية “ أهملت تغطية اخبار الشيعة وسخرت من معتقداتهم، واتهم مقدمو البرامج التلفزيونية الشيعةَ بخيانة الدولة”.

وأما فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، فقالت المنظمة بأن حكومتها “لا تزال تسمح و تشجّع على خطاب الكراهية ضد الشيعة”.

وأشارت إلى استخدام وزير الشؤون الدينية في المملكة لمصطلح إزدرائي عند وصف الشيعة بقوله أن “الإسلام يتعرض لهجومٍ من المشركين”.

وأوضحت بأن الحكومة “تستهدف و تسجن المواطنين الشيعة بتهم متعلقة بمعتقداتهم الدينية”.

وأكّدت المنظمة على أن “الإيديولوجية الوهابية في المملكة العربية السعودية أدت إلى زيادة الصراع المذهبي في كافة أنحاء المنطقة حيث يُسمّى بغير المسلم؛ أي شخص لا يتفق مع التفسير الرسمي للدولة و قد يواجه أيضا الثأر الجسدي”.

وبيّنت المنظمة أن تنظيم داعش الإرهابي “يقوم بنشر و توزيع صور من الكتب الدينية الوهابية السعودية في الأراضي التي تخضع لسيطرته”.

ودعت المنظمة جميع الدول إلى “مكافحة السياسات المذهبية التي تساهم في تنمية و انتشار الفكر المتطرف”.

واختتمت المنظمة كلمتها بطرح تساؤل على المجلس حول تقييمه “لتأثير الفكر الوهابي على انتشار التطرف المذهبي في منطقة الخليج خاصة و الشرق الأوسط بشكل عام”.

يذكر أن منظمة امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين تشارك في أعمال الدورة ال 31 لمجلس حقوق الإنسان والتي تتواصل حتى 24 من شهر مارس الجاري.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى