الخليج

فرانس برس: محادثات محتملة بين طرفي النزاع اليمني في الكويت نهاية مارس

المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يجري محادثات في صنعاء/ اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد يجري محادثات في صنعاء/ اليمن

البحرين اليوم – (خاص، فرانس برس)

 

أعلن مسؤول تابع للحكومة اليمنية الموالية للسعودية أن جولة محادثات جديدة بين طرفي النزاع قد تُعقد في الكويت نهاية مارس برعاية الأمم المتحدة، مترافقة مع وقف مشروط لإطلاق النار، بحسب ما أفاد وكالة فرانس برس اليوم الاثنين، 21 مارس.
وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه، إن الحكومة الموالية للرياض وحركة أنصار الله توافقوا على “مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في الكويت نهاية شهر مارس في الكويت”، والذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لبدء التحالف السعودي العدوان على اليمن.
ويتزامن الحديث عن احتمال استئناف المباحثات مع تواجد موفد الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد في اليمن، حيث أجرى لقاءات مع حركة أنصار الله في صنعاء.
وأعلن ولد الشيخ أن أجواء لقاءاته في صنعاء “إيجابية وبناءة”.

وقال عبر صفحته على موقع “فيسبوك” “أجواء الاجتماع مع ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام (بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح) إيجابية وبناءة، والتحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام لليمن”.

وأشار المسؤول اليمني إلى أن المحادثات المفترض عقدها ستترافق مع “هدنة لأسبوع قابلة للتمديد إذا تم احترامها”.

وعقد طرفا النزاع جولة مباحثات في سويسرا برعاية الامم المتحدة بين 15 ديسمبر و20 منه، من دون التوصل إلى نتائج تذكر.

وكان تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، كشف أنّ قتلى الجانب السّعودي في حرب اليمن أكثر من عشرة أضعاف الرقم المعلن رسمياً، وهو 300، بحسب ما نقلت عن مصادر موثوقة.

وذكرت في تقرير نشرته الجمعة، أنّ ذلك هو “سبب بحث السعوديين عن وسيلة للخروج من حربهم في اليمن، مشيرةً إلى أنّ السعوديين يتحدّثون أنّ “المرحلة القتالية تقترب من نهايتها، واعدين بإعادة الإعمار”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ السعودية أعلنت في أبريل الماضي، إنهاء “عاصفة الحزم”، إلاّ أنّها استمرّت بالقصف وإلقاء القنابل في اليمن بعملية “إعادة الأمل”.
ونشر المغرد السعودي المعروف باسم “مجتهد”، التقرير البريطاني تأكيداً لتغريدة سابقة تعود إليه قبل أسبوع، أكّد فيها أنّ “خسائر القوات المسلحة السعودية حتى تاريخه في حرب اليمن، بلغت 3500 قتيل، 6500 جريح، و430 مفقوداً (بين ضابط وجندي)، موضحاً أنّ تلك الخسائر دفعت السعودية إلى التفاوض مع “أنصار الله”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى