اوروبا

تردي الوضع الصحي للناشط علي مشيمع بعد ٣٠ يوما من الإضراب عن الطعام

الطبيب: وضع مشيمع يُنذر بالخطر

 

لندن – البحرين اليوم

تردت الحالة الصحية للناشط علي مشيمع بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام، الذي بدأه في الأول من أغسطس الجاري، للاحتجاج على المضايقات الممنهجة التي يتعرض لها والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع.

وحذّر الطبيب المتابع لصحة الناشط مشيمع من تردي صحته، وقال بأنه وضعه يُنذر بـ”الخطر” بعد قضائه ٣٠ يوما من الإضراب أمام السفارة الخليفية في لندن.

وقال الطبيب أنه اكتشف تغييرات صحية واضحة خلال فحصه الأخير مساء أمس الأربعاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٨م.

وأوضح بأن علي يعاني من هبوط في الضغط والسكري (٤.١)، وقد خسر قرابة ١٤ كيلوغراما.

وأكد مشيمع شعوره بالتعب وتراجع صحته الجسدية، إلا أنه أصر على “المواصلة والاستمرار”.

وجدد مطالبه التي وصفها بـ”البسيطة والحقوق الأساسية”، وتشمل توفير العلاج الكامل لوالده، والسماح بالزيارة العائلية من غير قيود، وكذلك إرجاع كتب والده والسماح له بالقراءة.

واختار علي مشيمع أن يقضي يومه الثلاثين بالإضراب بفتح جانب من ملفات معاناة المعتقلين المرضى في سجون البحرين، وقال بأن العالم “تعرّف على فصل بسيط من معاناة والدي الأستاذ حسن مشيمع، لكن قصص الآلاف من المضطهدين مازالت محبوسة بين الجدران”.

واستعرض مشيمع قضية السيد عباس كاظم، العمر ٢٣ عاما، الذي اعتقل وهو في كامل صحته في ٣٠ يونيو ٢٠١٥م، وحُكم عليه بالسجن ٥ سنوات. ثم أُفرج عنه في يوليو ٢٠١٨م فاقدا للبصر بعد تفشي السرطان في رأسه نتيجة الإهمال الصحي.

وأشار إلى قضية علي قمبر، وهو في الثلاثنيات من عمره، وقد اعتقل في ٢ سبتمبر ٢٠١٤م، وحُكم عليه بالسجن لأكثر من ٣٧ سنة مع إسقاط الجنسية، وبعدها أُفرج عنه في ٣ يوليو ٢٠١٨ بعد أن تفشى السرطان في رأسه ورئته.

كما أشار إلى قضية المعتقل إلياس الملا، ٢٦ عاما، الذي أُعتقل في ١١ مايو ٢٠١٢م، وحُكم عليه بالسجن ١٥ سنة. وهو مازال في السجن ويعاني من السرطان في القولون ويُنقل للعلاج مقيدا بالسلاسل ويقبع في أجواء غير صحية في السجن.

وأوضح أن المعتقل فاضل عباس يحيى، ٢٤ عاما، تم اعتقاله في ١٩ مارس ٢٠١٢م، وحُكم عليه بالسجن ١٥ سنة. وهو لازال في السجن، وأُصيب في السجن بمرض الذئبة الحمراء، وهو مرض نادر، وتغيرت بسببه ملامح وجهه، وهو في وضع خطير جدا ومحروم من الرعاية الصحية المناسبة.

كما توقف عند قضية المعتقل أحمد سعيد، وهو شاب في العشرينيات من عمره، وأُعتقل في ٢٣ أبريل ٢٠١٤م، ومحكوم بالسجن المؤبد مع إسقاط الجنسية. أُصيب داخل السجن باختلال عقلي كامل، ويتم إعطاؤه مسكنات فاقمت من حالته، ويُحتجز في السجن الإنفرادي ويتعرض للأذى الجسدي والنفسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى