الخليجالعالم

نشطاء يطلقون رسالة مفتوحة قبل زيارة أوباما للرياض.. وانتقادات الأخير لآل سعود “غير مسبوقة”

obama_salman

البحرين اليوم – (خاص)

 

وجه نشطاء حقوقيون من البحرين والخليج ومناطق أخرى، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما،، تستبق زيارته المرتقبة إلى السعودية في أبريل المقبل. (اقرأ: نصّ الرسالة المفتوحة)

الرسالة التي وقعها عدد من النشطاء، وبينهم الناشط البحراني نبيل رجب والإماراتي أحمد منصور واليمنية إلهام المانع وآخرون، دعت أوباما إلى تضمين قضايا حقوق الإنسان في المباحثات التي ستُعقد في الرياض، يث يلتقي أوباما مع قادة دول الخليج.

وأكد الموقعون على أن هناك “تداخلا عميقا بين الأمن والإستقرار في المنطقة من جهة، واحترام حقوق الإنسان من جهة أخرى”، مشيرين إلى انتهاكات واسعة تقوم بها أنظمة دول الخليج، وأوضحوا بأن عدد معتقلي الرأي في الخليج يفوق 40 ألفاً.

الرسالة رأت أن “صمت المجتمع الدولي، وحكومات الدول الغربية الحليفة لدول الخليج، وعلى رأسها حكومة الولايات المتحدة الأميركية، يُساهم بشكل فعال في استمرار هذه الإنتهاكات”. ودعت الرسالة أوباما إلى الضغط على دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل “تحقيق المطالب الملحة التي تتمثل بإطلاق سراح الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان”.

وأعلن البيت الأبيض أن اوباما سيزور الرياض في 21 ابريل لعقد قمة مع زعماء الدول الخليجية.

وسبق ذلك الإعلان تصريحات أطلقها أوباما في مقابلة صحافيّة، انتقد فيها السعودية.

وقال في تصريحات نشرتها مجلة “ذي اتلانتيك” ضمن مقابلة مطولة في وقت سابق هذا الشهر، إن “المنافسة” الإقليمية بين السعودية وإيران أدت إلى تغذية النزاعات في اليمن والعراق وسوريا، معتبرا أن على السعوديين “تشارُك” المنطقة مع خصمهم الإقليمي اللدود. كما وجّه أوباما انتقادات للمعايير الدينية الصارمة التي تطبقها السعودية، وعملها على “تصدير” الفكر الوهابي إلى دول عدة بينها اندونيسيا، كُبرى الدول الإسلامية من حيث عدد السكان.

وانعكست هذه التصريحات انتقادات لاذعة على مدى أيام في صحف سعودية رسمية، استخدمت فيها مقاربات وعبارات غير مسبوقة خلال سبعة عقود من “علاقة خاصة” جمعت واشنطن بالرياض.

ورأى المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في كلية سانت انطوني بجامعة اوكسفورد البريطانية، توبي ماتيسين، بأنه “لا يعتقد أن أي رئيس أميركي كان صريحا إلى هذه الدرجة بحقّ المملكة  السعودية”.

وأضاف بأن “هذا فعلا أمر غير مسبوق”، وأن آراء اوباما “تحرج” السعودية.

ويرى المتخصص في الإعلام العربي بجامعة السوربون نوفيل الفرنسية محمد العويفي، أن تصريحات أوباما عن الوهابية مسّت بمسألة جوهرية للسعودية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى