منظمة “ربريف” تدعو العائلة المالكة في بريطانيا الى إثارة قضية محمد رمضان خلال زيارتها المرتقبة الى البحرين

من لندن-البحرين اليوم

دعت ممنظمة “ربريف” المناهضة لعقوبة الإعدام, العائلة المالكة البريطانية الى إثارة قضايا التعذيب وعقوبة الإعدام خلال زيارة أفرادها الى البحرين.

جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة  السبت (5نوفبمر 2016) على اعتاب الزيارة المرتقبة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ودوقة كورنويل الى البحرين مطلع الأسبوع المقبل.

وقالت المنظمة في بيانها “يجب على الحكومة ضمان إثارة العائلة المالكة البريطانية لقضايا التعذيب وعقوبة الإعدام خلال زيارتهم الى البحرين”.

واوضحت المنظمة ان هذه الزيارة تأتي وسط تزايد المخاوف حول أحد البحرانيين الأبرياء  المحكوم بالإعدام(محمد رمضان) والذي “أجبر على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب”.

وأشارت المنظمة الى الدعم التي قدمته حكومة المملكة المتحدة  الى البحرين والمقدر ب2.1 مليون جنيه استرليني للمساعدة في “إصلاح قطاع الأمن” في البحرين، بما في ذلك الشرطة والسجون.

وطالبت المنظمة الحكومة  بالضغط على سلطات البحرين للإفراج عن السيد رمضان، وضمان وضع قضيته على جدول أعمال الزيارة الملكية. وأشارت الى أن  التعذيب غير قانوني بموجب القانون البحريني والدولي.

ومن جانبها قالت  “مايا فو”  وهي مديرة في منظمة ريبريف إن “العائلة المالكة تزور البحرين،في وقت تتأرجح فيه  حياة رجل بريء-محمد رمضان- في الميزان”. وأضافت إنها ” فرصة حاسمة لبريطانيا للضغط من أجل الإفراج عنه – ولوضع حد للاستخدام المروع  للتعذيب في البحرين”.

وأردفت ” إذا أرادت  المملكة المتحدة أن يكون لإنفاقها في البحرين بهدف  “الإصلاح” ذي قيمة, فيجب عليها  استخدام  كل مافي مسعها , بما في ذلك الزيارة الملكية – لمساعدة  محمد وأمثاله “.

وكانت الحكومة البريطانية  قالت إن الزيارة “تعزز العلاقات الثنائية الحارّة بين المملكة المتحدة وهذا البلد، من بين دول أخرى في المنطقة”.

يذكر ان منظمة”ربريف” تنشط في مجال مناهضة عقوبة الإعدام وممارسات التعذيب وتتخذ من المملكة المتحدة مقرّا لها.