الخليج

السعودية: عضو في هيئة حقوق الإنسان الحكومية يدعو إلى شن حرب ضد “الروافض”

الرياض- البحرين اليوم

دعا عضو هيئة حقوق الإنسان الحكومية في السعودية والواعظ عبدالعزيز الفوزان على حسابه في “تويتر” أمس الأحد إلى شن حرب ضد من سماهم بـ “الروافض والخوراج”.

وقال الفوزان وهو يعمل أيضاً أستاذا للفقه المقارن في المعهد الأعلى للقضاء في تغريدته “أول طائفتين خرجتا على الأمة واستحلت دماءها وشوهت دينها: الخوارج والروافض، وهاهم يسفكون دماءنا في العراق والشام واليمن ولابد لنا من حربهما معا”.

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها عضو “حقوق الإنسان” الجدل، بل آثار غضباً واسعاً قبل نحو شهر بين ابناء الطائفة الشيعية في السعودية، بعد قوله إن “دين الشيعة مقتبس من النصرانية”، مرفقاً فيديو “لقس مصري يعلن إسلامه ويفضح عقيدة الشيعة” بحسب قوله.

ورد عليه الكاتب الشيعي السعودي توفيق السيف قائلاً “تعيين الفوزان في هيئة حقوق الإنسان مع شدة ميوله التكفيرية، أشبه بتعيين الحرامي حارساً”.

وأعضاء هيئة حقوق الإنسان تعينهم الحكومة السعودية، والفوزان تم طرده من أميركا في 2004 مع آخرين سعوديين، حيث كانوا يدرسون في فرع جامعة الإمام بن سعود في ولاية فرجيينا الذي أغلقته الحكومة الأميركية “لنشره التطرف”.

ويتبنى الفوزان خطاباً متشدداً في القضايا الاجتماعية وهو مدافع شرس عن نظام بلاده، ويرفض قيادة المرأة للسيارة في السعودية، إلا أنه أجازه في “الدول الغربية مثل أميركا لأن المرأة تكون آمنة هناك بعكس المملكة”. وحاءت فتواه  هذه بعدما اتهمه نشطاء بالتناقض، إذ أنه كان يسمح لزوجته بقيادة السيارة خلال وجودها معه في الولايات المتحدة.

يذكر أن التراشق الطائفي زاد بشكل كبير في السعودية بين المثقفين السنة من جهة والشيعة من جهة أخرى خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً مع بدء عمليات قوات “الحشد الشعبي” في العراق التي اتهمها كتاب سعوديون بتهجير وقتل السنة هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى