المنامة

إئتلاف ١٤ فبراير: الإعلان عن “الخلية الجديدة” محاولة من آل خليفة للهروب من الفشل السياسي

 

المنامة – البحرين اليوم

استهجن إئتلاف شباب ١٤ فبراير – من القوى الثورية في البحرين – إعلانَ النظام الخليفي يوم أمس الأحد عن الكشف عن “خلية إرهابية” مزعومة وبثه اعترافات لمواطنين معتقلين أكد الإئتلاف بأنها جاءت تحت التعذيب والإكراه النفسي والجسدي.

وفي بيان أصدره اليوم الاثنين، ٢٧ مارس، قال الإئتلاف بأن “جرائم التعذيب الممنهج داخل السجون باتت سمة ملتصقة باسم الكيان الخليفيّ الإرهابيّ، ودستورا معتمدا في سجون البحرين، حيث يتعرّض المعتقلون على خلفيّة سياسيّة للتعذيب الشديد وغيره من ضروب المعاملة السيئة”.

وأكد البيان بأنه “لا اعتبار ولا قيمة للاعترافات التي تُستلب تحت ضغط الإكراه والتعذيب، والوعيد والتهديد”.

وقارنَ البيان بين تشهير النظام الخليفي بالمعتقلين السياسيين، وبين تكتمه عن “المجرمين” ومنهم “المتورطون في خلايا داعش”.

 ورأى بأن هناك “رسائل سياسية” وراء “الاعترافات المفذلكة” التي بثتها الإعلام الرسمي أمس، وخاصة في “هذا التوقيت الحساس بالنسبة إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة”، بحسب الإئتلاف الذي قال بأن النظام “يرتمي بكلّ وجوده في حضن الأمريكيّ، (و) يسعى للهروب من فشله السياسيّ عبر توجيه الاتهامات للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وهي اتهامات مكرّرة وباهتة، يحاول من خِلالها الحصول على المزيد من الدعم الماليّ والمؤازرة ضدّ ثورة شعب البحرين المستمرّة منذُ ستّ سنوات”.

 وحيث إن أغلب منْ اعتقلوا وزُجّوا في الخلية المزعومة هم من عائلة الشهيد علي المؤمن، الذي قتله الخليفيون في فبراير ٢٠١١م، فقد خصّ الإئتلاف تضامنه مع أسرة الشهيد التي أوضح بأنها “تُستهدف على خلفيّة مواقفها المناهضة للكيان الخليفيّ الإرهابيّ”، كما شدد الإئتلاف على “مواصلة الثورة والمقاومة الحسينيّة في سبيل انتزاع حقّنا في تقرير المصير، وبناء نظامٍ سياسيٍّ جديد يكفلُ للناسِ حقوقهم وأمنهم واستقرارهم، ويُحقّق لهم الحياة الكريمة العزيزة”، بحسب ما جاء في البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى