المنامة

البحرين: النظام يُعلن عن أول “خلية” في العام الجديد.. ويتهم إيران وحزب الله بالوقوف وراءها

thumb-42b6c4be-ab1b-4878-b69a-1977b5b9b6aa_02

المنامة – البحرين اليوم

 

أعلنت وزارة الداخلية الخليفية في البحرين اليوم الأربعاء ضبط خلية “إرهابية” مرتبطة بإيران وحزب الله اللبناني، وتوقيف متهمين بالتخطيط ل”أعمال تفجيرية خطيرة”، بحسب زعم الوزارة، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات الخليفية قطع علاقاتها مع طهران.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “تم إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة”، مؤكدة توقيف “أعضاء تنظيم إرهابي سري (…) مدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية”، بحسب تعبير البيان.

وزعم البيان بأن المعتقلين هم قياديون ميدانيون ومنفذون للعمليات “الإرهابية”.

وقال إنهم مرتبطون مباشرة بالجماعة المعروفة باسم “سرايا الأشتر”، واتهم الأخوين علي ومحمد فخرواي (المعتقلين) بقيادة التنظيم المزعوم، وقال إنهما ينتميان لتيار الوفاء الإسلامي، وتأسيس تنظيم مزعوم تحت اسم “قروب البسطة”، وقالت الداخلية إنه “جناح مسلح” لتيار الوفاء.

واتهم البيان علي فخراوي بتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ “المخططات الإرهابية”، والسفر إلى لبنان برفقة زهير جاسم وحسين عبد الوهاب لطلب الدعم من حزب الله.

ومن بين المقبوض عليهم في القضية المزعومة:

1- ابراهيم جعفر حسن (29 عاما)

2- حميد علي منصور (59 عاما)

3- محمد عبدالجليل علي (46 عاما)

4- محمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاما)

4- آخرين جاري التحري بشأنهم والقبض عليهم

وكانت مصادر معارضة ذكرت ل”البحرين اليوم” قبل أيام، بأنّ الاعتقالات الواسعة التي شنّها الخليفيون خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2015م، كان يُراد منها تركيب “خلية” جديدة، تُضاف إلى سلسلة الخلايا التي أعلنها النظام خلال العام المنصرم، وفي سياق الحرب القمعية الواسعة التي يشنها على الثورة البحرانية والشارع الثوري.

ولم تستبعد المصادر بأنّ بأنّ الإعلان عن الخلية اليوم يأتي في ذات السياق “التصعيدي” الذي أمرت به السعودية حلفاءها الصغار، وخاصة النظام الخليفي، في مواجهة إيران.

وكان الخليفيون اتخذوا سلسلة من المواقف الهجومية ضد إيران وحزب الله خلال الأشهر الماضية من العام 2015، وأعلن المسؤولون الخليفيون حزب الله “حزبا إرهابيا” أكثر من مرة.

وقللت المصادر من جدوى هذه “الحرب” معتبرين إياها “إعلامية”، ولن تؤثر على المسار العام للثورة، فضلا عن كونها تأتي “للتأكيد على عجز النظام عن تطويق الثورة وإجهاضها” برغم الدعم السعودي والبريطاني على وجه الخصوص.

 

thumb-e44a149b-2eda-436e-92ab-fbf1109e96b8_04

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى