مغردون

مغردون معتقلون: ١٤٠ حرفا تهز كرسي آل خليفة.. ونصائح آمنة للمدونين

Unknown١
البحرين اليوم – (خاص)

أطلق ناشون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسماً بعنوان “مغردون معتقلون”، رصدوا فيه عددا من المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية بتهمة التدوين على موقع تويتر.

Unknownالمغرد ‪@‬bh14Detainees عدد بعض الأسماء، وآخرها الناشطة غادة جمشير التي تم اعتقالها أثناء مغادرتها مطار البحرين قبل أيام، لتنفيذ الحكم ضدها بالسجن ٣ سنوات، وذلك على خلفية تهم تتعلق بما كانت تنشره من انتقادات للنظام وسياسته. ‬

ومن المعتقلين بتهم التغريد، مرتضى المقداد المحكوم ٥ سنوات بتمة “التدوين” والنشاط الإلكتروني في المواقع الإخبارية‪.‬‬ وأبرز المعتقلين بهذه التهمة أيضا، الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب الذي تم اعتقاله مرة أخرى في يونيو الماضي بتهمة سابقة وجّهت ضده تتعلق بتغريدة دان فيها الحرب على اليمن، وكشف جانبا من الانتهاكات في سجن جو المركزي.

ومن المغردين المعروفين الذين تم استهدافهم، حسن مهدي، صاحب حساب “تكروز”، وقد تم اعتقاله وصدر ضده حكم بالسجن والفصل من العمل، وقد تمكن من مغادرة البلاد والاستقرار في الخارج.

المغردون المعتقلون يمثلون شريحة واسعة من المجتمع البحراني، وتضم فئات عمرية ومهنية مختلفة، حيث تم اعتقال طبيب العيون الدكتور سعيد السماهيجي بتهمة التدوين على “تويتر” وتم الحكم عليه بالسجن سنة واحدة.

وقد تنوعت الأحكام الصادرة بحق المعتقلين بتهمة التدوين، فقد تم الحكم على محمود السبع ٧ سنوات بهذه التهمة، كما حُكم على المدون سيد أحمد العلوي ٥ سنوات على خلفية نشاطه في مواقع التواصل الاجتماعي، كما حُكم على يوسف العم بالسجن ٥ سنوات بالتهمة نفسها.

Unknown٢

وهناك حالات عديدة من المعتقلين الذين لازالوا قيد الاحتجاز بتهم تتعلق بالتدوين والنشاط في مواقع التواصل، وبينهم المدونة طيبة اسماعيل التي تم اعتقالها في يونيو الماضي من منزلها، وتم تجديد حبسها أكثر من مرة، كما اعتقل كل من طه اسماعيل، حميد الخاتم، ويونس الشاخوري بتهم تتعلق بالتغريد أيضا.

ويؤكد ناشطون بأن كثيرا من المحكومين والمعتقلين في السجون وُجّهت ضدهم اتهامات تتعلق بالتدوين، كما أن هناك العديد من المعتقلين الذين يواجهون تهما تخص مشاركتهم في تأسيس مواقع إلكترونية، وفي توثيق انتهاكات النظام عبر التدوين والتصوير الفوتوغرافي، وسُجن عدد من المصورين المحترفين، إضافة إلى صحافيين محترفين، وذلك خلال سنوات الثورة. كما تم استهداف النشطاء الإلكترونيين قبل ذلك، وخاصة في العام ٢٠٠٨م، حيث تم استدعاء بعض القائمين على المنتديات والمواقع الإلكترونية بتهم مزعومة تتعلق بالتحريض على الطائفية، واعتقل عدد منهم آنذاك، وبينهم مؤسسو الموقع الإلكتروني المعروف (بحرين أون لاين).

وعبر المغردون عن تضامنهم مع زملائهم المعتقلين، وكتب أحد المغردين “تغريدة من مائة وأربعين حرفا أقضت مضاجع النظام في البحرين، وهذا دليل على رعبهم من صوت الحق”.
Unknown٤إلى ذلك، اهتم ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر عدد من النصائح المفيدة الخاصة بالأمن المعلوماتي والحفاظ على هوية المغرد، وخاصة بعد الاعتقالات الأخيرة التي طالت مغردين يستعملون أسماء مستعارة.

المغرد المعروف بنشر معلومات خاصة عن مرتزقة النظام الخليفي ‪@MK72685005‬ اهتم بنشر تعليمات ومعلومات بشأن الأمن المعلوماتي الإلكتروني، وأكد على مستخدمي تويتر الدخول إلى الموقع من خلال الموقع الرسمي Twitter‪.‬com والتأكد من أن الموقع مشفّر في بداية الرابط بHTTPS أو العلامة الخضراء. ‬‬
وشدد على استعمال الموقع الرسمي خاصة عند استعمال الموقع من الهواتف النقالة، على أن يتم تحميل التطبيق الرسمي لتويتر من متجر آبل الرسمي أو غوغل بلاي فقط.

ونصح المغرد بأن يكون حساب تويتر مرتبط فعليا بالإيميل، وأن يتأكد المغرد بقدرته على الدخول للإيميل، وذلك لكي يتمكن من استرجاع الحساب في حال اختراقه أو توقيفه، على أن يتم استعمال كلمة مرور “صعبة ومعقدة” وأن تكون مختلفة عن كلمة المرور الخاصة بالإيميل.

وحث المغرد على تفعيل خيار “طلب معلومات شخصية عند طلب استعادة كلمة المرور” أو ما يُسمى من قسم الإعدادات في تويتر، وذلك لوضع عقبة أمام محاولات الاختراق”. وكذلك تفعيل خيار Login Verification في تطبيق تويتر للهواتف، وذلك في الإعدادات الخاصة بالحساب، وذلك لإيقاف استعمال الحساب حتى في حال تم الحصول على كلمة المرور، حيث سيطلب هذا الخيار من المستعمل التصريح بالدخول في كل مرة يتم الدخول فيها من جديد، على أن يتم “حفظ الأكواد الاحتياطية التي سيعطيها تويتر”.
وحذر المغرد من التطبيقات غير المرغوب فيها وجعلها قادرة على استخدام الحساب، مثل تطبيقات التغريد الآلي والإحصائيات والقرآن والأذكار وغيرها.‪ ‬‬

Unknown٣

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى