آية الله النمرالخليجالشيخ نمر النمر

الشيخ الحبيل وسط حشد من المواطنين والعلماء يدعو للإفراج الفوري عن الشيخ النمر

CVYBtaAWoAA5W8J

القطيف (شرق السعودية) – البحرين اليوم
احتشد اليوم الجمعة مواطنون من القطيف والأحساء في “القلعة”، قلب منطقة القطيف، شرق السعودية، للمشاركة في فعالية “جمعة التضامن الكبرى” رفضاً لأحكام الإعدام التي تهدّد السلطات السعودية بتنفيذها بحقّ سبعة من أبناء المنطقة، وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر.
الفعالية التي شهدها ميدان “القلعة”، ذات الرمزية التاريخية، تأتي بعد فعالية شبيهة الجمعة الماضية احتضنتها بلدة العوامية، مسقط رأس الشيخ النمر، وهي البلدة التي تواجه حملة رسمية لتشويه صورتها بقصد “فصلها” رمزيا عن عموم المنطقة، فيما تحاصرها قوات الطواريء السعودية وتقتحم منازلها بشكل متواصل.
وإضافة إلى الحضور العلمائي الواسع الذي تميّزت به فعالية اليوم الجمعة، ٤ ديسمبر، فقد كان تصدّر الشيخ عبد الكريم الحبيل وإمامته الصلاة؛ بمثابة “رسالة احتجاج وتضامن قوية” إلى النظام السعودي، حيث يحظى الشيخ الحبيل بمصداقية تاريخية في القطيف، فضلا عن كونه لا يزال يتعرض لمضايقات من السلطات التي اعتادت على “ابتزازه” وتهديده بأن التهمة التي وُجّهت ضده سابقاً بالانتماء إلى ما يُسمى “بحزب الله الحجاز”؛ لا تزال “قائمة”.
CVXvGX6WEAAjZgJ
الشيخ الحبيل جدّد الدعوة للإفراج عن الشيخ النمر وسط حشد “شعبي” وصفه متابعون بأنه “الأكبر” في هذا المجال.
الساحة التي انطلقت منها الفعالية امتلأت بصور الشيخ النمر، وهو تعبير “رمزي” له دلالته “الكبيرة” أيضاً، نظراً إلى اتّساع الحملة التي تقودها وسائل الإعلام السعودية ضدّ الشيخ النمر، ومحاولة الإيهام بأن المنطقة الشرقية “لا تقبل به، وهي على استعداد للتخلي عنه”، كما زعم برنامج تلفزيوني أخير لمشاري الذايدي على قناة العربية السعودية.
يُشار إلى أن السعودية أوحت بأنها على وشك تنفيذ إعدام جماعي بحق أكثر من ٥٠ مواطنا، وبينهم معتقلو القطيف، وعمدت وسائل إعلامها الرسمية إلى نشر برامج ومقالات تتهم المحكومين جميعاً ب”الإرهاب” عبر جمعهم في “سلة” واحدة مع أعضاء في تنظيم القاعدة محكومين بالإعدام، وهو ما أثار حفظية المواطنين والنشطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى