المنامة

البحرين: النظام الخليفي يشتري مدرعات حديثة وطائرات مطورة من تركيا لقمع ثورة البحرين

turkey-tiha-uav

المنامة – البحرين اليوم

كشفت مصادر قريبة من الأجهزة الأمنيّة الخليفيّة، بأنّ اتفاقا جرى بين النظام الخليفي وتركيا على شراء معدات وآليات، وبينها طائرات تُستعمل لقمع الاحتجاجات والتظاهرات.

وبحسب صاحب حساب “الشاووش” على موقع تويتر، المقرّب من قوات المرتزقة التابعة للنظام في البحرين، فإنّ الوفد العسكري التركي الذي يزور البلاد، التقى مع المسؤولين الخليفيين في الجيش ووزارة الداخلية، حيث جرى الاتفاق على تزويد الخليفيين ب”المزيد من طائرات بدون طيار تركية”، كما سيشتري آل خليفة طائرات “العنقاء بلوك ب”، وهي “النسخة المطورة من طائرات العنقاء التي تستخدمها البحرين”، بحسب صاحب الحساب المذكور.

وأوضح الحساب – الذي يُعرَف بأنبه قريب من مخابرات آل خليفة – بأن الطائرة المذكورة “مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويمكنها الطيران في جميع الظروف الجوية ليلا ونهاراً”، وأضاف “‏ستكون مهمة الطائرة بدون طيار طائرة (العنقاء بلوك ب) مساعدة وزارة الداخلية للقيام بعمليات الرصد والاستطلاع ومراقبة الاتصالات”.

K2iVjiF

وبحسب المصدر نفسه، فإن النظام الخليفيّ اتفق مع الأتراك على شراء المزيد من “مدرعات كوبرا 1 (..) بالإضافة للنسخة المطورة كوبرا 2″، وكذلك سيشتري “المزيد من مدرعات زت بي تي، وتستخدم في مجالات عالية المخاطر لنقل قوات الأمن والشرطة الداخلية بأمان”.

وأضاف “‏جرى التباحث لشراء العربات المدرعة من نوع (كايا) أيضا لإستخدامها في التصدي للإرهاب في البحرين”، وفق تعبيره.

sadsd

يُشار إلى أن وفدا عسكريا من تركيا، برئاسة اللواء الركن طيار محيي الدين فاتح سارت رئيس قسم العلاقات الخارجية بالجمهورية التركية، يزور البحرين حاليا، وقام أمس الخميس، 28 أبريل، بزيارة إلى ما يُسمى “المتحف العسكري لقوة دفاع البحرين”.

وبادرت تركيا، منذ بداية الثورة البحرانية في فبراير 2011م، إلى تزويد آل خليفة ب”المدرعات” خاصة، وشاركت أنقرة في معرض أُقيم في البحرين للمدرعات والصواريخ في يناير الماضي، وكان من بين المعروض؛ مدرعة كوبرا، وهي من تصنيع شركة Otokar التركية وهي أكبر شركة للصناعات الدفاعية في تركيا، وعرضت في المعرض عرباتها المدرعة من طرازات COBRA، ARMA 6X6 وURAL.

وكان وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفية، هدّد باستعمال السلاح لقتل المواطنين والمتظاهرين، وذلك في أعقاب الإعلان عن مقتل مرتزق قرب بلدة كرباباد في 16 أبريل الجاري. وأعقب ذلك تهديد من الجيش الخليفي، الذي أصدر بيانا هدّد ب”اجتثاث الرؤوس”، بحسب زعمه.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى