الخليج

الناشط عباس العمران: قطر كانت محطة لتسليم المطلوبين السياسيين.. واتصالها مع المعارضة كان “مخابراتيا”

 

البحرين اليوم – (خاص)

قال المعارض البحراني عباس العمران بأن بث التلفزيوي الرسمي في البحرين للمكالمات التي جمعت مسؤولا قطريا مع القيادي في جمعية الوفاق (المغلقة) الشيخ حسن سلطان، تمّ بعد “أمر سعودي”، مشيرا إلى “تلقف” وسائل الإعلام السعودية لخبر المكالمات ونشرها.

وأوضح العمران بأن السلطات القطرية ساهمت في تسليم عدد من المطلوبين السياسيين إلى البحرين، وأنها كانت “محطة لتسليم المطاردين” لأسباب سياسية، كما كانت الدوحة تنسّق أمنيا مع النظام الخليفي في هذا السياق.

يُشار إلى أن قطر سلمت عددا من النشطاء، وبينهم الشهيد محمد سهوان والشيخ علي المسترشد إلى النظام في البحرين، وذلك في نوفمبر ٢٠١١م، وقد تعرضوا لسوء المعاملة في جهاز الأمن القطري قبل تسليمهم إلى البحرين، حيث تعرضوا للتعذيب واتهموا بتكوين خلية (قطر) وصدرت ضدهم أحكام مغلظة.

وقد أكدت دولة قطر اليوم السبت، ١٧ يونيو، بأن المكالمة التي تمت بين مستشار أمير قطر، حمد العطية، والشيخ سلطان جرت ضمن “جهود الوساطة” التي قامت بها الدوحة في حينه بعلم السلطات الخليفية. كما كشف التقرير المعروف باسم تقرير “بسيوني” أن هذه الوساطة وما جرى خلالها من اتصالات جرت برغبة من آل خليفة.

وبدورها قالت جمعية الوفاق بأنها “تلقت عروضا من الكويت والسعودية وقطر وتركيا ودول أجنبية للتحاور وتبادل الرأي حول أزمة ٢٠١١م” وذلك في سياق نفي الاتهامات الموجَّهة التي بثها التلفزيون الرسمي.

وقد نفى نجل المستشار العطية الاتهامات الخليفية، وأكد بأن والده حمد العطية كان “وسيطا بموافقة المنامة والدوحة”، وأوضح كذلك بأن صوت والده في المكالمة “أُخذ من مكالمة أخرى لم تكن مع (الشيخ) حسن”.

الناشط العمران أكد بأن نشر هذه المكالمة اليوم جاء ضمن “تغير المزاج السعودي ضد قطر”.

وأضاف بأن المسؤول القطري “مارس أصلا دور المخابرات ضد المعارضة” وأن “النظام (الخليفي) يعلم بالتفاصيل، وهو يحتفظ بها منذ ذلك الوقت”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى