اوروبا

اللورد سكريفن يوجه سؤالا للخارجية البريطانية حول الوضع الصحي للرمز مشيمع واعتصام نجله خارج قصر ويندسور

 

البحرين اليوم-لندن

وجه عضو مجلس اللوردات بول سكريفن سؤالا برلمانيا للخارجية البريطانية بخصوص متابعة الأوضاع الصحية لأمين عام حركة “حق” الرمز الأستاذ حسن مشيمع.

وتسائل اللورد سكريفن عما إذا أجرت الخارجية البريطانية تحقيقا للتأكد من الضمانات التي زعمتها السلطات الخليفية داخل البحرين ب توفير الرعاية الصحية للمعتقل الأستاذ حسن مشيمع. وفي الشق الثاني من سؤال عضو حزب الديمقراطيين الأحرار طلب معرفة تقييم وزارة الخارجية البريطانية للاعتصام الذي قام به نجل الأستاذ حسن مشيمع خارج قصر ويندسور فترة سابقات عرض الخيل، والتي طالب فيها بتوفير العلاج لوالده.

ونشر الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني يوم أمس (الأربعاء 5 يونيو) السؤال البرلماني الذي يفترض أن يجيب عليه وزير شؤون الشرق الأوسط في مجلس اللوردات البريطاني بشكل رسمي.

وكان الناشط علي نجل الأستاذ حسن مشيمع قد قام باعتصام لمدة ثلاثة أيام خارج قصر ويندسور بالتزامن مع عرض الخيول الذي استمر لثلاثة أيام بحضور الحاكم الخليفي حمد بن عيسى وأبنائه. وقد نشرت حينها جريدة الغارديان البريطانية مقالا باسم الناشط علي مشيمع، كما لاقى الاعتصام اهتمام جهات إعلامية أخرى.

ويذكر أن منظمة العفو الدولية قد جددت في مطلع شهر أبريل الماضي مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأستاذ حسن مشيمع.وقالت المنظمة حينها أن سلطات السجن “عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة”. وأكدت العفو الدولية في تغريدة على حسابها في تويتر أن الأستاذ حسن مشيمع “خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة”. وأضافت “على الحكومة الإفراج عنه فورا”.

وكان نجل مشيمع علي قد خاض أضرابا عن الطعام لقرابة الشهرين خارج سفارة البحرين في لندن أغسطس العام الماضي مطالبا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب.

ويقضي ألآف المعتقلين في سجن جو سيء الصيت ظروفا سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى