اوروبا

نائب فرنسي: شعب البحرين يعيش في ظل دكتاتورية قاسية ويجب ممارسة ضغوط قوية على النظام

من باريس-البحرين اليوم

طرح عضو البرلمان الفرنسي (ميشيل لاريف) سؤالًا على البرلمان يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، مطالبا وزير الشؤون الخارجية الفرنسية بتحديد موقفه مما يجري في البحرين.

النائب أثار في سؤاله المخاوف بشأن إعدام اثنين من ضحايا التعذيب البحرينيين في يوليو الماضي، بالإضافة إلى القمع المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة السياسية.

وأثار لاريف على وجه الخصوص حالات نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة والدكتور عبد الجليل السنكيس، متسائلا عما إذا كان وزير الشؤون الخارجية الفرنسية على علم بهذه ”الإنتهاكات المستمرة في مملكة البحرين“ وما إذا كان يعتزم إصدار بيان عام حول هذا الموضوع في المستقبل القريب.

النائب لفت إلى أن شعب البحرين ”يعيش في ظل دكتاتورية قاسية“ دفعته إلى الثورة في فبراير من العام 2011، مطالبا حكومة بلاده ”بممارسة ضغط دبلوماسي قوي وسريع على النظام ليظهر احتراما أكبر لحقوق الإنسان“. كما تسائل عن الكيفية التي يمكن لفرنسا بها استخدام نفوذها لضمان الإفراج عن السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

يذكر أن هذه الإثارة كانت ثمرة لجهود بذلتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) وهي منظمة تنشط في مجال مراقبة وتعزيز أوضاع حقوق الإنسان في دول الخليج العربية عامة وفي البحرين بشكل خاص،  وقد أسسها الحقوقي البحراني حسين عبدالله وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها، وهي المنظمة الحقوقية البحرانية الوحيدة التي تتمتع بالصفة الإستشارية، التي تمنحها حق المشاركة بشكل رسمي في الإجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد ثلاثة مرات كل عام في مقر المنظمة الدولية بجنيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى