اوروبا

أحرار البحرين: حقائق أربع تبشّر بسقوط العصابات الحاكمة في البحرين والسعودية

222

 

لندن – البحرين اليوم

 

في ظلّ صمود البحرانيين خلال السنوات الخمسة الماضية، رغم حروب القمع الواسعة التي شنها الخليفيون، ذهبت حركة أحرار البحرين إلى أنّ “النصر سيتجلى في نهاية المطاف بسقوط حكم العصابة الخليفية”، بحسب ما قالت في بيان أمس الجمعة، 15 يناير.

 

وتوقف بيان الحركة عند أربع نقاط رأت فيها “ارتدادات” سلبية لسياسات منْ وصفهم ب”رموز البغي والعدوان والاستبداد”.

في أول النقاط، أشار البيان إلى “انتفاضة” العالم ضد آل سعود “والأموال النفطية التي استغلوها” لتحقيق أهدافهم، حيث بات يُنظر إليهم على أنهم “مصدر لدعم الإرهاب وتمويله”، وخاصة بعد الإعدامات الأخيرة، وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر، ورأى البيان بأنّ السعوديين و”حلفاءهم، خصوصا الخليفيين” أصبحوا “مكشوفين للرأي العام، ومتهمين بما يعانيه العالم من جرائم وعنف وموت على الهوية”.

كما أشار البيان إلى ارتداد سلاح النفط على آل سعود، بعد أن عملوا على استعماله ضد روسيا وإيران والعراق، و”لكنهم أصبحوا خاسرين لمكرهم”، وهزموا في هذا المجال، ما دفعهم لممارسة “سياسة التجويع” سواء في السعودية أو البحرين، عبر رفع الدعم عن السلع الأساسية وزيارة أسعار البنزين، ولم يستبعد البيان أنّ يؤدي ذلك إلى اندلاع احتجاجات محلية، كما هو الحال في البحرين.

 

كما أكد البيانُ الفشلَ “الذريع” الذي تواجهه السياسيات الإقليمية للسعوديّة، وخاصة بعد أن تحوّلت اليمن “إلى مقبرة للغزاة”، بحسب تعبير البيان الذي شدّد على فشل سياسة دعم الإرهاب في سوريا والعراق، وأن “العالم أصبح مقتنعاً بالتسوية السياسية التي كانت السعودية ودول الخليج ترفضها جملة وتفصيلا”، فضلا عن تفاقم الخلاف بين الرياض والقاهرة.

وتوقف بيانُ الحركة بشكل خاص عند جريمة إعدام الشيخ النر، وثلاثة آخرين من النشطاء، ضمن عشرات آخرين متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، وقال إن ذلك “فتح جبهة سياسية أخرى بين الرأي العام العالمي والعصابات القبلية الحاكمة في السعودية والبحرين”.

وتوقع البيان أن تشهد السعودية سلسلة من الاستهدافات الانتقامية من بقايا تنظيم القاعدة الذي رعته في أول الأمر “وحولوه تدريجياً إلى تنظيم طائفي بأجندة مختلفة تماما”.

وعلى ضوء ذلك، تذهب حركة الأحرار إلى أن ثمة آفاقَ “أمل واسعة” بالتغيير في المنطقة، “بعد أن أصبحت السعودية محاصرة بتحديات داخلية وخارجية عديدة، ومهددة بالتمزق”.

وبشأن الدعم البريطاني لآل خليفة، قالت الحركة بأنّه من “المتوقع ان تطرأ تغيرات كبيرة  على السياسة البريطانية التي أصرت على دعم العصابة الخليفية برغم جرائمها”. وأضافت “أصبح محتوما تداعي الوضع الخليفي في المستقبل المنظور، خصوصا مع إصرار الشعب على إسقاط النظام القبلي المتخلف واستبداله بنظام حر مؤسس على مبدأ : لكل مواطن صوت، وعلى استعادة السيادة التي سلمها الخليفيون للأجانب”، بحسب ما جاء في ختام البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى