العالم

أكثر من ٤٠ ناشطا وإعلاميا في رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر: كيف تصافح كفّاً ملطخة بدمائنا؟

البحرين اليوم – (خاص)

انتقد أكثر من ٤٠ ناشطاً وإعلامياً عربيا زيارة زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر للسعودية ولقاءه بولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مشيرين إلى الجرائم المتواصلة التي يرتكبها النظام السعودي داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك بحق الشعب العراقي، وقالوا بأن الزيارة تعد “بمثابة تجاهل لدماء الأبرياء ولا مبالاة بمعاناة الأهالي”.

وكتب الناشطون والإعلاميون رسالة مفتوحة إلى السيد الصدر بعنوان “‏كيف تصافح كفّاً ملطخة بدمائنا؟”، أشاروا فيها إلى أن النظام في السعودية أوغل “حد السفه” في دماء أهل العراق “تحريضا وتجنيداً”، وجعل “من الكراهية أداة تخاطب، والقتل قناة تواصل”.

وخاطبت الرسالة السيد الصدر بالقول: “مثلك يعلم إلى أين ذاهب ومنْ تصافح، وأنت ابن العراق الذي اكتوى بحرائق الحقد الطائفي، ووقودها أموال النفط الذي بات رهينة مؤامرات متوالية على شعوب المنطقة”.

وأضافت الرسالة “‏كنا نأمل أن يتدارس السيد مقتدى الصدر قرار قبوله الدعوة لزيارة المملكة السعودية قبل أن يبادر إلى الزيارة، في وقت تشهد فيه بلدة العوامية خاصة والقطيف عامة القتل، والتشريد، والحصار، والهدم للمنازل، في واحدة من صور التطهير السكاني على قاعدة مذهبية”.

وقالت الرسالة بأن توقيت الرسالة من شأنه أن يبعث “برسائل خاطئة للداخل والخارج”، كما أن النظام يرى فيها “رخصة لاستكمال ما بدأه من مخطط إجرامي ضد أبناء هذه المنطقة”.

وأكدت الرسالة أن زيارة السيد مقتدى للسعودية “في هذا التوقيت بالذات” تعدّ خروجاً وتعريضاً للخط الذي يمثّله تيّار الشهيدين الصدرين”، كما اعتبرت الزيارة تمثل “جناحا” خاصا داخل التيار الصدري، “ولا تمثل بالضرورة مواقف معظم الكوادر والقيادات، فضلاً عن القاعدة العريضة للتيار التي ترفض هذه الزيارة وتطبيع العلاقات مع النظام السعودي في هذا التوقيت بالذات”، مشيرين إلى عدم تفهّم أن تقوم جهة شعبية وغير رسمية بهذه الزيارة.

واستبعدت الرسالة أن تكون في الزيارة “خدمة” لمصالح الشعب العراقي، حيث لا يُبدى النظام في السعودية أية “مراجعة” لمواقفه المعلنة في استعداء العراق وشعبها.

وأعرب الموقعون على الرسالة عن الأسف لقيام السيد الصدر بهذه الزيارة في هذا الظرف الراهن، وذكّروا “قادة الدولة العراقية بأن حكّام السعودية ما كانوا ولن يكونوا سنداً للعراق، فلا تكونوا سنداً لهم علينا”.

و‏الموقعون على الرسالة هم:

١‏ـ الناشط والإعلامي إبراهيم العرادي
‏٢ـ الناشط والإعلامي إبرهيم المدهون
‏٣ـ الناشط أمين النمر
‏٤ـ الإعلامي بلال عبد الساتر
‏٥ـ الباحث والناشط السياسي د. حمزة الحسن
‏٦ـ الناشط السياسي والحقوقي حمزة الشاخوري
‏٧ـ الوزير حسن زيد
‏٨ـ الإعلامي خليل نصر الله
‏ ٩ـ الباحثة دلال عباس
‏ ١٠ـ الإعلامية رايان سويدان
‏١١ـ الإعلامي رضا علي فاضل
‏١٢ـ الإعلامي شوقي عواضه
‏١٣ـ الناشط والإعلامي صلاح التكمه جي
‏١٤ـ الناشط السياسي علي الفايز
‏١٥ـ المنتج التلفزيوني علي بو زيد
‏١٦ـ الكاتب والإعلامي عباس بوصفوان
‏١٧ـ الباحث علي مراد
‏١٨ـ الإعلامي عبد الحسين شبيب
‏١٩ـ أ. علي الأحمد، مدير معهد الخليج – واشنطن
‏٢٠ـ الكاتبة والإعلامية فاديا الحسيني
‏٢١ـ الباحث والناشط السياسي د. فؤاد ابراهيم
‏٢٢ـ الإعلامي فيصل عبد الساتر
‏٢٣ـ الإعلامي محمد علي الطيراوي
‏٢٤ـ د. محمد حيدر، خبير اقتصادي
‏٢٥ـ الكاتب والباحث أ.محمد صادق الحسيني
‏٢٦ـ الناشط محمد الزاهر
‏٢٧ـ محمد صالح النعيمي – عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن
‏٢٨ـ الناشط مالك السعيد
‏٢٩ـ الإعلامية ملاك عواد
‏٣٠ـ الباحث والناشط السياسي د. معن الجربا
‏٣١ـ الشيخ ناصر أخضر
‏٣٢ـ أ.نجيب سعد، رجل أعمال وناشط
‏٣٣ـ الناشط السياسي والحقوقي د. هاني العبندي
‏٣٤ـ الناشط الحقوقي يوسف الحوري
‏٣٥ـ الإعلامي يحيا حرب
‏٣٦ـ الناشط ياسر الخياط
‏٣٧ـ ياسر الصايغ، لجنة دعم الصحافيين
‏٣٨-الناشط الحقوقي علي بلال ال حمد
‏٣٩-الناشط الحقوقي محمد حسين ال عمار
٤٠‏-الناشط الحقوقي ميثم علي القديحي
‏٤١-الناشط الحقوقي محمد حسن آل زايد
‏٤٢-الناشط الحقوقي أيمن إبراهيم المختار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى