سجن جوالمنامة

هستيريا خليفية بعد نجاح عملية هروب ١٠ معتقلين من سجن جو

المنامة-البحرين اليوم

فرضت القوات الخليفية نقاط سيطرة بالعشرات في مختلف شوارع البحرين بعد نجاح عملية هروب لعشرة متعتقلين من سجن جو. وفي صباح اليوم الأول من العام الجديد ٢٠١٧ شهدت البحرين حالة استنفار هستيرية مع تحليق للمروحية وانتشار كبير لسيارات المخابرات المدنية، إلى جانب تمركز القوات في نقاط سيطرة. وأفادت الأنباء المؤكدة عن اعتقال عدد من المواطنين من نقاط السيطرة والتفتيش من أكثر من منطقة.

وفي مساء يوم الأحد ١ يناير شهدت عدة بلدات مداهمات مفاجأة بعشرات الآليات, وبحسب شهود عيان فقد توغلت أكثر من فرقة في بلدة النويدرات، وتم رصد ١٥ مركبة و٤ مدرعات، إلى جانب المركبات الأمنية. كما شهدت بلدتي المالكية وشهركان مداهمات مماثلة.

وفي خطوة انتقامية قمعت القوات الخليفية تظاهرة (قادمون يا سترة) وقامت بالإعتداء على الأهالي. وظهر مقطع فيديو للقوات وهي تقوم باعتقال أحد الشباب وتعتدي عليه بالضرب قبل أن يتم اعتقاله.

ونالت بلدة بني الجمرة النصيب الأوفر من القمع حيث اعتقل ١٨ شاباً في خطوة وُصفت بالإنتقامية.

وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها (البحرين اليوم) فإن قوات خليفية وبأمر من وزير الداخلية داهمت مبنى سجن (١) في معسكر جو وهو المبنى الذي هرب منه المعتقلون وقامت بالإعتداء على النزلاء فيه ومن بينهم المحكومون بالإعدام، وصعدت القوات سطح المبنى وقامت بتصوير المكان. وفرضت إدارة السن إجراءات انتقامية أخرى حيث منعت السجناء من الإتصالات، وإلغت كل المواعيد الطبية في عيادة السجن.

وكانت الداخلية الخليفية قد أكدت في حسابها عبر تويتر أن ١٠ معتقليين نجحوا في الهرب من سجن (جو)، مضيفة أن أحد الحراس لقي مصرعه في أثناء عملية الهروب.

هذا وتناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر نجاح عملية الهروب. فيما توالت بيانات الإدانة والوعيد من خارجيات الدول الخليجية.

وتجدر الإشارة إلى الهروب من معسكر سجن جو هو ثاني عملية ناجحة، حيث تمكن المعتقل رضا الغسرة وحسين البناي في العام ٢٠١٤ من الهروب لكن السلطات تمكنت من اعتقالهما في نفس اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى