اوروبا

الإندبندنت: إبعاد ناشط بحراني من صربيا يثير تساؤلات مقلقة بشأن دور الإنتربول

البحرين اليوم – من لندن ..

أثار إبعاد السلطات الصربية لناشط بحراني تساؤلات بشأن دور الإنتربول الذي تعاون معها في عملية تسليم المعارض البحراني أحمد جعفر إلى السلطات الحاكمة في البحرين.

وفي هذا السياق كتب مراسل الشؤون الدولية بصحيفة الإندبندنت البريطانية بورزو دراغي مقالة في صحيفة الإندبندنت البريطانية الأحد 30 يناير قال فيها “إن عملية ترحيل أحمد جعفر للبحرين تثير تساؤلات مقلقة حول دور الإنتربول”.

أوضح الكاتب أن جعفر أعيد إلى البحرين في 24 يناير بعد تسع سنوات من الهجرة, ورغم للتعذيب وسوء المعاملة والمحاكمات غير المستوفية للمعايير الدولية, وبتواطؤ الواضح مع الإنتربول, وعلى الرغم من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالتريث في تسليمه. عد الكاتب عملية الترحيل مثيرة للقلق والتساؤلات بشأن دور الانتربول, كما أنها تلامس النموصداقة بين الحكومات الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.

لفت الكاتب إلى تنامي العلاقات بين صربيا والأنظمة الاستبدادية بما في ذلك البحرين والإمارات العربية المتحدة, خاصة في عهد الرئيس ألكسندر فوتشيتش الذي ينتمي إلى الجناح اليميني الصاعد في أوروبا الشرقية.

وقد وقع أحد أفراد العائلة الخليفية خلال زيارة في مارس من العام على اتفاق مع صربيا لفتح سفارات في عواصم الدول الأخرى, ونقل عن فوتشيتش قوله: “هذه بداية صداقة عظيمة”.

أكد الكاتب أن الحكام المستبدين يسيؤون استخدام نظام النشرة الحمراء للانتربول بهدف استهداف المعارضين خارج البلاد, مشيرا إلى تعرض الانتربول إلى سيل من الانتقادات على خلفية انتخاب ضابط إماراتي متهم بالتعذيب لرئاسته.

اختتم الكاتب مقالته بالإشارة إلى أن هناك أسئلة كثيرة لم تجب عنها المحاكم الصربية التي اتخذت قرار الترحيل ومنها هل أخذت في الاعتبار المخاطر المحتملة للتعذيب التي من المحتمل أن يتعرض لها جعفر في البحرين؟ وهل سمح لهم بتقديم طلب لجوء في صربيا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى