تقاريرفيديو

سحب الجنسية عن آية الله قاسم ينقل الثورة الى الخيارات المفتوحة

عاد الزخم الثوري إلى ميادين البحرين على عكس ما أراد الخليفيون وخططوا. واتحدت الشعارات من حناجر المتظاهرين مصوبة للحاكم الخليفي الذي تطارده لعنات الضحايا وجراحات الوطن. والذي بات مداساً لأقدام البحرانيين، بينما صور ضحايا ترفع فوق الرؤوس

الأمر المهم مع هذا الزخم الثوري هو اقتراب المعارضة لبعضها أكثر من أي وقت مضى، وترك الخلافات جانبا، والإتفاق على نصرة العلماء، فبعد إقدام النظام الخليفي على سلب الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، والتي سبقتها اجراءات استهدفت العلماء ودور العبادة، باتت حتى خيارات الرد الشعبي مفتوحة، وهو الأمر الذي أشارت له وكالات الانباء العالمية، وأكدته قوى وفصائل المعارضة بمختلف تلاوينها. وإلى جانب البيانات الصادرة من مختلف الفصائل والإتجاهات البحرانية، فقد كان لافتا موقف أمين عام عصائب أهل الحق  في العراق الشيخ قيس الخزعلي، والذي دعا صراحةً إلى درب المقاومة في البحرين، كخيار ناجع ومجرب.

إذاً فالهجمة الخليفية بحسب ردود الفعل ستكون دافعا لتصعيد الحراك، وإعادة الزخم الثوري، وعاملاً لتوحيد الجبهة، وربما لتغيير المسار الثوري داخل البحرين بخلاف ما توقع الخليفيون وأرادوا، وهو ما عكسته ردود الفعل الأولى، للجماهير التي احاطت منزل آية الله قاسم، غير آبهة بالتهديدات والقمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى