المنامة

“أنا من هذه النّخلة”: علي صنقور.. 30 عاماً من السّجن وإسقاط الجنسيّة

936772_448055038617790_1988635628_n

البحرين اليوم – (خاص)

علي صنقور، الوجه والاسم معروفٌ في كلّ السّطور والصّفحات التي كُتبت عن ثورة 14 فبراير، ومنذ أولى انطلاقتها. صنقور الذي تنطبع صورته دوماً وهو يحملُ القرآن الكريم، ويرتدي كفن العشق للشّهادة؛ هو أحد المحكومين اليوم الأربعاء، 6 أغسطس، ضمن القضايا الكيديّة التي وُجّهت لعدد من الشّبان، ومنها اقتحام سجن الحوض الجاف.

وقد حكمت المحكمة الخليفيّة على صنقور بالسجن 15 سنة وإسقاط الجنسيّة، وذلك ضمن 7 آخرين من المواطنين الذين أسقطت السّلطات جنسياتهم. وبهذا الحكم الجديد يكون مجموع الأحكام الصّادرة على صنقور 30 سنة.

شقيقة صنقور، وفي تعليق لها على الأحكام الجديدة، قالت بأنّ ذلك “وسام شرف آخر تعلّقه ثورة البحرين على صدر ثائر غيور شجاع..”، وعبّرت عن فخرها واعتزازها بأخيها ومواقفه. وبشأن إسقاط الجنسية، قالت شقيقته بأن الجنسية البحرانيّة “تجري في العروق، وتسكن في الدماء”، وأن إسقاطها هو إسقاط في الاسم فقط، مؤكّدة أنّ الانتماء للبحرين هو “أصل وفصل” لأخيها وأهله، وأنّ استئصال هذا الانتماء “مستحيل”.
صنقور الذي اعتادت القوّات على مشهده في مقدِّمة التظاهرات، صرخ في وجهها: “أنا من هذه النّخلة”. وهي الكلمة التي ستكون أكثر حضوراً اليوم، حيث يقفُ كلّ النّظام في وجه النّخلة البحرانيّة، ويُمعن محاولات اقتلاعها والقضاء على كلّ علامات الأصالة على هذه الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى