سجن جوالمنامة

البحرين: تظاهرات ومواقف ضد تهديدات الجيش.. و”المشير تحت الأقدام”

13076574_1150860434964986_6166835140860035932_n

 

المنامة – البحرين اليوم

 

تجدّدت التظاهرات والاحتجاجات الشعبيّة في البحرين اليوم الخميس، 21 أبريل، رفضاً للتهديدات الأخيرة التي أطلقها الجيش الخليفيّ، والذي أصدر بيانا أعلن فيه “الاستعداد” للمشاركة في قمع المتظاهرين وقتلهم و”اجتثاث الرؤوس”، بحسب تعبيره، وذلك بعد مقتل مرتزق تابع للقوات الخليفية السبت الماضي عند بلدة كرباباد.

ودعت قوى ثورية للمشاركة في تظاهرات حملت عدة شعارات، للتأكيد على رفض بيان جيش آل خليفة، فيما اتسعت حملة “الدوْس” على صور ما يُسمى “قائد” الجيش الخليفي، خليفة أحمد الخليفة، ضمن شعار “المشير تحت الأقدام”.

في هذا السياق، خرجت عصر اليوم تظاهرة في بلدة عالي، رفعت شعارات ضدّ الحاكم الخليفيّ، حمد عيسى الخليفة، و”قائد” جيشه، وذكّروا بالجرائم التي ارتكبها الجيش الخليفي، وخاصة هدم المساجد، واعتقال العلماء وتعذيبهم داخل السجون.

التظاهرة التي حملت شعار “لا يزلزل أقدامنا”؛ رفعت صور الشيخ علي سلمان والشيخ محمد المنسي، وهتفوا بالثبات على الثورة وعدم التراجع عن مطالبها الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي.

مساءاً تظاهر المواطنون في بلدة بوري في موكب ثوريّ تقدّمه شعار “ثغور المسلمين”، وفق الشعار الذي اختاره تيار الوفاء الإسلامي لتظاهرات التنديد بتهديدات الجيش الخليفي.

المتظاهرون شاركوا في تظاهرة تحت شعار “وأيد حُماتها بِقوتِك”، وهتفوا بشعارات التأكيد على استمرار الثورة، والتحدي لتهديدات الجيش ووزارته التي وصفوها بوزارة “الحرب الخليفية”.

وعلى مقربة الشارع الرئيسي المطل على البلدة، والمعروف بشارع 14 فبراير، نفذت مجموعة ثورية عصر اليوم عملية ميدانية عبر رفع أعمدة النار في الإطارات، وهو أسلوب يعبّر به المحتجون عن استعدادهم للدفاع عن المناطق والأهالي في وجه التهديدات والهجمات التي تقوم بها قوات آل خليفة وعناصرها العسكرية.

وبالشعارات ذاتها، خرجت بلدات بحرانية أخرى، منها بلدة المصلى، مقابة، السنابس، الدراز.

وأخذت الشعارات المركزية دلالة بالإشارة إلى تهديدات الجيش، حيث حملت تظاهرة السنابس شعار “المشير تحت الأقدام”، بحسب تعميم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وأخذت تظاهرة الدراز شعار “تهديداتكم تحت أقدامنا”، التي أصدرت فيها “حركة شباب الدراز” بياناً استخّفت فيه بتهديدات “المشير الخليفي”، وأكدت التمسك بـ”الخيار السلمي”، بحسب ما أعلنت القوى الثورية، كما أكد البيان على عدم الوقوف مكتوفي الأيدي “حيالَ انتِهاك الأعراض والإعتِداء على الحُرُمات”، مشددا على موقف “السحق” في هذه الحال، بحسب ما أعلن قبل أعوام آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وحثّ بيان الحركة على “صمود الشعب”، وأن النظام فشل “في إيقاف الثورة”.

وبموازاة ذلك، استمرت في مساء اليوم العمليات الميدانية عبر قطع الشوارع، وامتدت إلى شوارع رئيسية في مدينة الزهراء.

وأحيى المواطنون اليوم ذكرى الشهداء، وفاءاً للأهداف التي استشهدوا من أجلها.

في بلدة المقشع، شارك المواطنون وآباء الشهداء في ختمة قرآنية بجانب روضتيّ الشهيدين علي عباس وأحمد المسجن، وأقيمت الفعالية ذاتها عند روضة الشهيد صلاح عباس في البلاد القديم، فيما خرجت مساءاً في العاصمة المنامة تظاهرة تأبينية لذكرى الشهيد عبد الكريم فخراوي، الذي منعت السلطات الخليفية إقامة حفل تأبيني له الأسبوع الماضي.

13055179_1150178318366531_9028082821223165743_o

Cgks2THWYAAQjHG

CglHaxlWgAAeEue

CglMfxrU4AEOSiR

13012665_1150839464967083_7468220983741192407_n

CgkuQagWgAAWNxS

13043435_1150858484965181_7560169255946316622_n

13043248_1026224154092241_2210753019305358252_n

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى