المنامة

بعد تعرض الشيخ عيسى قاسم لوضع صحي “خطير”.. إبراهيم شريف يوجه التحية إلى “شيخ الصبر والثبات”

 

المنامة – البحرين اليوم

وجه المعارض البارز إبراهيم شريف التحية إلى آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد المعلومات الأخيرة التي أكدت تعرضه لانتكاسة صحية “خطيرة” بعد مضي أكثر من ١٨٨ يوما على فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله ببلدة الدراز.

ووصف شريف الشيخ قاسم بـ”شيخ الصبر والثبات” وتمنّى له “الصحة والعافية”، كما عبّر عن استنكاره للأوضاع السلبية في البحرين وفرض الحصار عليه وتمنّى للبلاد الشفاء “من مرض الكراهية والانتقام”.

وأكد معارضون بأن الشيخ قاسم أُصيب مساء الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧م بنزيف معوي، وتم استدعاء فريق طبي إلى منزله المُحاصر، وأُجريت له فحصوصات طبية أكدت “خطورة” وضعه الصحي وحاجته إلى رعاية صحية عاجلة لإجراء عملية جراحية بعد فقدانه كمية كبيرة من الدم هبوط وزنه “بشكل مقلق” ما يعرض حياته للخطر “الجدي”.

واتهم معارضون السلطات الخليفية بالتعمُّد في تدهور وضع الشيخ الصحي، مع فرض الإقامة الجبرية عليه منذ شهر مايو الماضي، وحمّلوا الحاكم الخليفي حمد عيسى “المسؤولية الشخصية والمباشرة” عما قد يصيبه من مكروه، فيما وصفت قيادات معارضة السياسة التي يتبعها النظام ضد الشيخ، ومنذ فرض الحصار عليه، بأنها محاولة “علنية” لتعريضه للموت البطيء.

ويسود القلق عموم في المواطنين في البلاد حيال ما يُحيط الشيخ قاسم من مخاطر على حياته، وبدأت بعض البلدات والمناطق بإصدار بيانات تدعو للتحرك الشعبي للدفاع عن الشيخ وتجديد التحرك الميداني لفك الحصار عنه وإنقاذ حياته “قبل فوات الأوان”.

وقد سبق أن أصدرت مرجعيات سياسية ودينية في العالم الإسلامي دعوات للدفاع عن الشيخ قاسم “حتى الشهادة”، في الوقت الذي وجّهت جهات معارضة وثورية مسؤولية ما يتعرض له الشيخ إلى الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية حيث كان لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حمد عيسى في العاصمة السعودية الرياض بمثابة “الإشارة الخضراء” للنظام للاستمرار في قمعه المتصاعد، وقد أعقب هذا اللقاء تنفيذ النظام لهجومه الدموي على المعتصمين بجوار منزل الشيخ في ٢٣ مايو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى