مغردون

مغردون: مرتزقة آل خليفة “المؤمنون” مثل “داعش”: يهدمون المساجد ويقتحمون البيوت.. ويعذبون السجناء حتى الموت

57a22c60-e6be-45b2-93d5-636891c00277
البحرين اليوم – (خاص)

بالسخرية وقصص الانتهاكات والجرائم؛ قابلَ المدونون في البحرين تصريح وزير الداخلية الخليفي، راشد الخليفة، يوم أمس الخميس، ٢٩ سبتمبر، والذي جاء في جانب منه حديثه عن إلى “الحقوقيين” زاعماً بأن وزارته وقواتها “مؤمنون” و”يخافون الله” و”لا يظلمون الناس” وأنهم “نصير لهم ومعين”.
1476f6e5-777b-440a-9875-a441d5736991الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ سخرت من التصريح بطريقتها الخاصة، وقالت “يا مؤمنون، تذكرت إيمانكم عند اقتحام منزلي فجرا مع نداء الله أكبر، يعني كان قصدكم إيقاظي للصلاة وليس لتسلمي إحضارية للتحقيق”. وفي تغريدة أخرى نشرت الناشطة صورا لعدد من الشهداء وعلى جثامينهم آثار التعذيب وكتبت: “الإيمان واضح على أجساد الضحايا”.
a47154ea-ca1d-4439-9d59-22788eb8c108حساب الحقوقي المعتقل نبيل رجب على موقع توتير علق على “إيمان” وزارة الداخلية الخليفية وكتب: “الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي كُسرت عظام فكه في سجونكم، والحقوقي ناجي فتيل الذي عُلّق من يديه في سجونكم، كما آلاف المعذبين، يعرفون إيمانكم جيداً”.
الحقوقي يوسف المحافظة نشر سلسلة من التغريدات التي رد فيها على التصريح الخليفي، وقال إن مثل هذه التصريحات لا قيمة لها ما لم تكن مقرونة بأفعال ملموسة، بحسب قوله، مذكرا وزارة الداخلية بإفادات المعتقلين السياسيين حول تعرضهم للتعذيب من قبل المرتزقة الذين كانوا “يتوقفون” عن التعذيب وقت الصلاة، ثم يعاودون بعدها استكمال وجبات التعذيب، كما قال المحافظة بأن هناك الكثير من الأبرياء الذين يتم قتلهم في المنطقة “باسم الله من قبل أفراد يخافون الله ويصلون أيضا”، وأضاف “جميع من يرتكبون الجرائم في #البحرين هم يخافون الله، ولكن المخيف أنهم ذوو أيديولوجية تكفيرية تحلل لهم هذه الجرائم، وهنا تكمن الخطورة”، مشيرا إلى أن منْ يخاف الله “لا يقتل ولا يعذب ولا يهدم المساجد”.

03007f3d-5b90-4689-af70-861edabdfa53

المغرد يوسف الجمري رجع إلى التاريخ، وأعاد نشر تصريح رئيس لجنة “تقصي الحقائق”، محمود بسيوني، الذي قال بأن وزير الداخلية ورئيس ما يُسمى “الأمن الوطني” “مسئولان عن التقصير بالتحقيق في التعذيب” الذي جرى في سجون آل خليفة.

9a383667-cd20-4cb9-88e4-2bb62bb9d4d8

الإعلامي فيصل هيات أبدى “الاستغراب” من حديث الوزير إلى الحقوقيين وزعمه بأن قواته “مؤمنون”، وذلك لكون نظامه غير معنية بالمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولا يتهم بالمنظمات والمؤسسات الحقوقية، متسائلا “فلماذا على الحقوقيين أن يعرفوا أنكم مؤمنون؟”.
الناشط حسن الستري طابقَ بين آل خليفة وتنظيم داعش، وقال إن الأخير أيضا يدعي الإيمان ولكنه يمارس القتل بأبشع الطرق. وقال “إن القوم أبناء القوم”. وأضاف “بعد دخول آل خلفة في حرب طائفية ضد شيعة #البحرين صار وزير الداخلية خطيب منبر يتحدث عن الدين والإيمان بدلا من لغة القانون ونصوص الدستور”.

مغردون أطلقوا هاش تاغ “لا مكان إلى آل خليفة في البحرين” ردا على تصريحات الوزير الخليفي الذي يصفه الناس ب”وزير الإرهاب”، ونشر المغرد @gaherathalmain صورا تُظهر جرائم قوات آل خليفية وميليشاتها بما في ذلك قتل الناس بالشوزن، واقتحام البيوت وهتك حرمتها، فضلا عن هدم المساجد في البحرين.

b12a94cb-0da9-477c-a585-afac37808eab

356f4598-d18a-45f9-afd5-38ca2ac99162

56d7adf6-d6ee-4428-a19f-9ebbbb474f1c

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى