الخليجاوروبا

لجنة الطفل الأممية تدين آل سعود: يطبقون سياسة تجويع ضد أطفال اليمن.. و١٠ أطفال مهددون بالإعدام داخل البلاد

جنيف، الرياض – البحرين اليوم
دانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة “الضربات الجوية” التي يقودها النظام السعودي في اليمن، وقالت اليوم الجمعة، ٧ أكتوبر، بأن هذه الضربات أسفرت عن “قتل وتشويه مئات الأطفال”، كما أوضحت بأن السعودية تستعمل “سياسة التجويع” في الحرب ضد اليمن.

ودعت اللجنة كذلك النظامَ السعودي لإنهاء “التمييز الشديد” ضد الفتيات داخل البلاد، وإلغاء القوانين “التي تسمح برجم وبتر أطراف وجلد وإعدام الأطفال”.

وكان آل سعود أعدموا في يناير ما لا يقل عن أربعة من الأطفال ضمن المجموعة التي أعدمتها آنذاك وبينهم آية الله الشيخ نمر النمر. وذكرت منظمات حقوقية مستقلة ناشطة في الملف السعودي بأن الموت بالإعدام يتهدد عددا آخر يتجاوز ٥٧ معتقلا، وبينهم ١٠ أطفال وهم علي النمر وعبد الله الزاهر وداوود المرهون، وقد تم تصديق حكم الإعدام بحقهم ووافق الملك السعودي على أحكام إعدامهم، كما صدر حكم ابتدائي بالقتل من المحكمة الجزائية المتخصصة (ورُفعت الأحكام للاستئناف) بحق كل من: حسين علي البطي، (أرجع الاستئناف حكم إعدامه بانتظار حكم جديد)، سعيد محمد السكافي، سلمان أمين آل قريش، مجتبى نادر السويكت، عبد الله سلمان آل سريح، وعبد الكريم محمد الحواج.

كما صدر حكم ابتدائي بالقتل، ورفض الاستئناف الحكم بحق حسن عبد الوهاب آل جزير.

تقرير لجنة الطفل الأممية أوضح بأن الأطفال في السعودية يُحاكمون مثل البالغين ويمكن إعدامهم، ووصف المحاكمات التي يتعرضون لها بأنها “تفتقر لضمانات تكفل مراعاة الإجراءات القانونية السلمية وتوفير محاكمة عادلة”.

وقال رئيس اللجنة بنيام مزمور بأن اللجنة تلقت تقارير متواصلة عن تطبيق عقوبة الإعدام على منْ زعمت السلطات بأنها ارتكبوا جرائم، وهو في سن دون الثامنة عشر.

ومن جانب آخر، انتقد خبراء الأمم المتحدة سياسة التمييز ضد الفتيات في السعودية، وأوضحوا بأن الرياض لا تزال لا تعترف بحقوق الفتيات وأنهن مواطنات لهن “حقوق كاملة”، مشيرة إلى نظام الوصاية الذكورية التي يطبق في السعودية، والذي يواجه مؤخرا حملة واسعة من ناشطات سعوديات في داخل البلاد وخارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى