مغردون

مغردون: وزير خارجية آل خليفة في مرمى السخرية: أذان الأقصى والشرير الخليفي

البحرين اليوم – (خاص)

مرة أخرى، يصوّب المغردون سهام السخرية والاستهجان ناحية وزير خارجية آل خليفة، خالد أحمد، الذي بات دخوله على موقع تويتر رديفا لبدء حفلات الاستخفاف والسخرية على عقول الناس، وهو ما يدفع المغردين للرد عليه بسرعة مزاوجين بين السخرية والاستنكار من تغريداته التي تتحايل عليهم.

وبعد ترحّمه الشهير قبل نحو شهرين على شمعون بيريز، يعود الوزير الخليفي إلى موضوع فلسطين في محاولة للتلاعب مجددا بالعقول، ساعيا إلى محو ذاكرة العار الإضافي الذي لبسه وهو يتمنى الرحمة لمجرم الحرب بيريز، حيث كتب الوزير الخليفي استنكارا لإقدام إسرائيل على منع رفع الأذان في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وقال: “منْ يسعى لمنع الأذان لا يريد السلام. بل يسعى لتعميق العداء والكراهية، احترموا ديننا ونداء صلواتنا”.

البحرانيون استفزهم الاستخفاف والمكر البيّن الذي ظهر به الوزير الخليفي وهو يختبيء وراء الأذان والصلوات في الوقت الذي يشن نظامه حربا مفتوحة ضد هوية السكان الأصليين في البحرين ووجودهم الديني والثقافي، وانهالت عليه التغريدات التي ذكّرته بالجريمة الموثقة التي نفذها الخليفيون والسعوديون في العام ٢٠١١ بهدم عشرات المساجد في البحرين، وفي وضح النهار.

564b49c5-38ee-4537-96f0-5036575029b5المغردون ذكّروا الوزير بالجريمة وقال أحدهم: “فقط للتذكير، إذاً لماذا تم هدم ما يقارب ٣٨ مسجدا من قبل الجيش والأمن في البحرين؟ فقط للتذكير”. وأضاف المغرد أحمد الخباز ساخراً “هدمتون مساجد البحرين ومنعتون المصلين من إحياء أكبر صلاة جمعة في البحرين؟؟ ولحين تدعي نفسك أنت وحكومتك تعرفون الإسلام؟”.

المغرد “آية حزن” كتب أيضا “لا فرق بين من منع الأذان ومن هدم المساجد، وفهمك كفاية”. وعلى النغمة ذاتها غرد “أبو أحمد”: “وماذا عن النظام البحريني الذي هدم المساجد وأطلق الرصاص على القرآن الكريم في الدوار؟ أمر مضحك”.

المغرد “فري بحريني١١” وجد في تغريدة الوزير الخليفي شبهاً بالعاهرة التي تحاضر في الأخلاق، وكتب يقول “وماذا عن هدم المساجد ومنع الصلاة؟ ما أبلغ العاهرة عندما تتكلم عن الشرف!”

تغريدة الوزير الخليفي وصفها مغردون ب”أغبى تغريدة في التاريخ”، واعتبرها البعض الآخر دليلا على أن خالد أحمد هو “شرير” يلبس قناع العروبة. في حين أكد مغردون بأن نصرة فلسطين لا تكون بالكلام “ولا بتغريدة” وإنما بالأفعال التي تنقص حكام العرب والموظفين العاملين لديهم.

451ff117-f0e6-4173-906b-714cd5af141eالمغرد الذي يطلق على نفسه “واوي ليبرالي” وجد أن الوزير الخليفي لا يعرف أن يهدأ دون أن يجد منْ يهينه ويوجه إليه الكلمات القاسية، وكتب يقول: “يعني متعرف تسكت لو إلا تنهان حتى ترتاح دويدتك”.

في المقابل، استرجع مغردون فضيحة خالد أحمد بتعزيته لبيريز، وكتب المعارض السياسي يوسف الخاجة: “من لا يريد السلام هو من تسعى للسلام معه” في إشارة إلى وصفه بيريز برجل السلام، والذي أثار استياءا واسعا لم يجد الوزير الخليفي معه إلا الهروب والتواري عن الأنظار.

كما سخر مغردون مما وصفه ب”العروبة” الكاذبة التي حاول الوزير الخليفي الظهور بها، ودعوه إلى الذهاب إلى “مزبلة التاريخ” مع بيريز الذي قال المغرد علي الدوبري بأن تغريدته كانت ستُغضب “رجل السلام المزبول شمعون بيريز”.

5fa7e4cf-01f6-4d7d-b147-8a83a1f3baf4

7fb0b0c2-143b-49af-b0a8-d59e944692e8

09db472f-4c01-435f-900b-54259f23805d

7bf7262c-aecf-4d85-a688-613601b9fe3e

25b92892-81c9-4726-834d-c11b6852bb90

d1d4349f-131d-466c-ba5a-ea23c536ce04

47ace1dd-f127-471a-8e59-8f17c38241c0

a0de36f0-b0f8-41c6-a27e-3b87a62ae07c

97ddc3e4-0efa-4d66-b1e6-6156ff3fd484

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى