المنامة – البحرين اليوم
تصدى المواطنون في بلدة سفالة (سترة) للقوات الخليقية التي اقتحمت البلدة اليوم الخميس، ١٢ يناير، في سياق موجة الاقتحامات الجديدة التي تشهدها مناطق مختلفة من البحرين منذ نحو أسبوعين.
وشوهد عدد من الشبان وهم يتصدون للمركبات الخليفية وهي تحاول اقتحام البلدة صباح اليوم بغرض مهاجمة المنازل واختطاف المواطنين.
وتشهد عدد من البلدات اقتحامات خليفية متكررة على المنازل، وتم اختطاف عدد من المواطنين من منازلهم، وبعضهم من المطاردين لأسباب سياسية، وقد أخذت وتيرة المداهمات بالتصاعد منذ الأول من يناير الجاري بعد نجاح ١٠ معتقلين في سجن جو المركزي الهروب من السجن، ولا يزال النظام حتى الساعة يسعى للقبض عليهم في ظل معلومات ذكرها ناشطون وأفادت بأن السجناء الهاربين تمكنوا من النفاذ خارج البلاد.
إلى ذلك، تحدى المواطنون سياسة عسكرة البلاد، وواصلوا الخروج في تظاهرات يومية تأكيدا على استمرار الثورة، والاستعداد لذكراها السادسة، كما أقيمت فعاليات شعبية تنديدا بأحكام الإعدام النهائية التي صدرت مؤخرا بحق ٣ مواطنين في قضية مقتل المرتزق الإماراتي طارق الشحي
في بلدة شهركان، نفذت مجموعة ثورية مساء.أمس عملية ميدانية بإغلاق الشارع العام بالإطارات المشتعلة رفضا لأحكام الإعدام وتنديدا بالانتهاكات المتواصلة لقوات النظام. في حين وقعت مواجهات وُصفت بالشديدة بين مجموعات شبابية في بلدة كرزكان والقوات الخليفية التي تتمركز عند مداخل البلدة وتقوم بالمشاركة في عمليات الاقتحام والاعتداء على منازل الأهالي. كما وقعت اشتباكات مشابهة في بلدة أبوصيبع والشاخورة بعد أن خرجت مجموعة شبابية في محيط البلدة تحضيرا لإحياء ذكرى الثورة السادسة في ١٤ فبراير.
وفي بلدة المعامير، هاجمت القوات مساء أمس المتظاهرين الذين خرجوا في ساحات البلدة رفضا لأحكام الإعدام وهتفوا بإسقاط النظام، وعمدت القوات إلى إطلاق الغازات السامة باتجاه المتظاهرين. كما هاجمت قوات الخليفيين المتظاهرين في بلدة نويدرات وأطلقت عليهم الغازات السامة التي امتدت إلى داخل الأحياء السكنية.
وشهدت بلدة سند مساء أمس تظاهرة ثورية تخليدا لذكرى الشهيد الشيخ نمر النمر الذي أعدمه آل سعود في يناير من العام الماضي، ورفع المتظاهرون شعارات ضد النظام السعودي والخليفي.
