العالم

محامي كندي بارز: المسارعة لإعدام 3 ناشطين في البحرين مؤشر لحملة أشد لقمع المعارضة

من أوتاوا-البحرين اليوم

اعتبر محامي كندي مدافع عن حقوق الإنسان, مسارعة السلطات الى اعدام ثلاثة ناشطين بحرانيين بانه مؤشر على حملة أشد للسلطات لقمع المعارضة السياسية.

وندّد “أدوارد كوريجان” بعملية الإعدام التي أقدمت عليها سلطات البحرين صباح اليوم الأحد قائلا ” إن هذا الإجراء يدل على حملة قمع صارمة تشنها السلطات على المعارضة السياسية وعلى حرية التعبير في البلاد”.

وأضاف “من الواضح أن محاكمة هؤلاء الأفراد كانت جائرة وفشلت في تلبية المعايير الدولية المطلوبة للمحاكمة العادلة”, واردف إن “بلوغ الذروة في إعدام الرجال الثلاثة فيه إشارة إلى حملة أشد على المعارضة السياسية وحرية التعبير في البحرين”.

وفي معرض إشارته الى الدعم الذي تقدمه بريطانيا الى المؤسسات القضائية في البحرين قال كوريجان” إن النظام القضائي يسير نحو الأسوأ مع استخدام التعذيب ضد الناشطين والقمع ضد المتظاهرين السلميين”.

وانتقد كوريجان صمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وقال في هذا الصدد ” لايبدو ان الولايات المتحدة وبريطانيا بصدد اتخاذ إجراءات ذات معنى ضد البحرين على خلفية سجلها الحقوقي السيء”.

وأضاف ” إنهم يضعون المال والمصالح السياسية الآنية فوق حقوق الإنسان” واشار الى ان ذلك سيؤدي الى “تاخير التغيير الذي سيأتي”.

وأكد كوريجان على ان السعودية وحلفاءها الدكتاتوريين في منطقة الخليج “يخشون فقدان سيطرتهم السياسية وإنهم خائفون من أي حراك للإصلاح السياسي”. واوضح كوريجان ” بان لديهم الكثير من المال والقليل من الشرعية”.

وبيّن أن نجاح البحرانيين في اسقاط النظام الحاكم سيعطي مثلا للتهديدات التي ستواجه الملكيات الثوثوقراطية في المنطقة, ولذا فهم يعتقدون بان عليهم الوقوف جنبا الى جنب أو مواجهة السقوط”.

يذكر ان سلطات آل خليفة الحاكمة في البحرين أقدمت صباح اليوم على إعدام ثلاثة بحرانيين هم كل من عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى