المنامة

تيار الوفاء يجدد تمسكه بخيار “قبضة في الميدان وقبضة في الزناد”.. ويدعو لتوجيه الصراع في اتجاه آل خليفة فقط

 

البحرين اليوم – (خاص)

أكد تيار الوفاء الإسلامي موقفه “المبدئي” في الالتزام بـ”واجب التغيير والإصلاح”، وعدم الركون إلى “الاستسلام للواقع الفاسد”، والاستعداد لتقديم “الأثمان المناسبة” للوصول إلى الغايات والأهداف.

وفي بيان أصدره اليوم الأحد، ٢٢ يناير، أوضح بأن “الأسايب والأدوات” التي يتم اعتمادها في “الصراع والجهاد (..) تعتمد على أسس جوهرية منها شرعية الأساليب، والنتائج التي تحققها هذه الأساليب”، وقال بأن هذه الأسس “تعكس بلا شك سلامة المنظومة القيادية والتنفيذية للجهات المتصدية للصراع مع النظام”.

وأعاد التيار التأكيد على مبدئه الجديد في مقاومة النظام الخليفي تحت شعار “قبضة في الميدان وقبضة في الزناد”، مشددا على أن هذا الموقف ينطلق “من وضوح الرؤية الشرعية والعملية، والثقة في شعبنا ورجالنا وشبابنا، وبحكم التجربة التي تمتد لأكثر من قرنين من الزمان مع العصابة الخليفية الحاكمة”، بحسب تعبير البيان،

وأضاف “موقفنا الأخير هو إعلان لا لبس فيه بأن تيار الوفاء الإسلامي هو تنظيم يدعم تطلعات الناس، ويرعى الحالة الثورية والمقاومة للنظام دون مواربة”، وأن هذا الموقف “هو ترجمة للواجب الشرعي ولإرادة الناس”، وأشار إلى “النتائج العكسية على المستويين السياسي والميداني والمزاج الشعبي” التي أدى إليها ما وصفه بـ”بطش العصابة الخليفية”، وأن ذلك أنتج “مناخًا لتنويع أدوات الصراع” مع الخليفيين.

وختم البيان بالتشديد على أن “الصراع مع العصابة الخليفية اليوم هو صراع في اتجاه واحد فقط” داعيا “لتوجيه القبضات نحو وجه النظام الخليفي وحده، فلا مجال للجدل البيني، أو الممارسات التصادمية”.

يُشار إلى أن التيار، وعلى لسان القيادي فيه السيد مرتضى السندي، أعلن عن توسيع نطاق المقاومة ضد آل خليفة بعد تنفيذهم جريمة إعدام الشهداء الثلاثة، في حين أعلنت قوى الحراك الثوري في عدد من المناطق والبلدات البحرانية تأييدها لهذا الخيار الجديد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى