الخليج

ياسر الغسرة يكشف تفاصيل تحرير واستشهاد شقيقه رضا الغسرة

من طهران-البحرين اليوم

ألقى ياسر الغسرة كلمة باسم عائلة الشهيد رضا الغسرة في الحفل التأبيني الذي أقيم في مدينة قم المقدّسة يوم الثلاثاء (14 فبراير 2017), كشف خلالها بعضا من تفاصيل العملية البطولية التي أسفرت عن تحرير عشرة معتقلين من سجن جو ,من بينهم شقيقه الشهيد مطلع العام الحالي.

وأوضح ياسر بان الشهيد محمود يحيى شارك في عملية تحرير السجناء ولازم الشهيد رضا الغسرة منذ تحريره وحتى استشهاده, ووصف ياسر بأنه “شاب ذو واحد وعشرين ربيعا , حمل روحه على كفه وكانت له يد ضاربة , قابضة على الزناد وساهم في تحرير الأسرى مطلع العام 2017″.

وبيّن ياسر ان الشهيد مصطفى يوسف كان يقود المركب الذي حاول الشهداء بواسطته الخروج من البحرين ووصفه قائلا” كان يقود مركب الشهادة يوم التاسع من فبراير ولم يستسلم للرصاص الا حين خرق صدره”.

واما بشأن شقيقه الشهيد رضا الغسره فوصفه ب”القائد الذي لم يعرف المستحيل واستطاع ان يسفه أحلام الخليفيين ويكسر جبروتهم ويمرّغ انوفهم بالتراب”.

واوضح بان “الغسرة كان يأبى إلا أن يموت مقاوما تحيط به زوارق الجبناء”. وتحدث الغسرة عن عملية التحرير والإستشهاد والتي اطلق عليها اسم عملية “سيوف الثأر” وأوضح بانها كانت على مرحلتين , الأولى وهي تحرير المعتقلين من سجن جو, واوضح بانها كانت ثأرا للشهيد النمر وشهداء القطيف وقد تكللت بالنجاح وتحرّر إثرها عشرة أسرى, وكشف بان بين الأبطال الذين ساهموا في العملية الشهيد محمود يحيى.

وكشف الغسره عن تسجيل صوتي لشقيقه يشير الى صعوده على ظهر المركب من اجل الخروج من البحرين, وأوضح بأنه كان على “دراية ومعرفة بتفاصيل” العملية.

وأوضح الغسرة بان شقيقه قال بعد تحرّره من سجن جو “لن اعود الى سجون الظالمين, إما حرية او شهادة”. وأكد ياسر الغسرة على ان عملية تحرير واستشهاد الغسرة أثبتت للنظام ان “شباب المقاومة كثر في البحرين” واوضح بان استشهاد الغسرة ورفاقه ” اعاد للمقاومة وهجها وشدّ من عزمها واختصر عليها زمنا من التنظير والتأطير”.

وأكّد على ان استشهاد الغسره ورفاقه بالتزامن مع ذكرى الثورة جاء ليؤكد على ان ” طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لتحقيق اهداف الثورة المنشودة” وبأن المقاومة “حق أصيل وليس من حق أي احد ان يمنع ذلك”.

وأشار الى ان شهادة الغسرة ورفاقه “أخرست الأبواق التي ارادت إظهار شعبنا بصورة المستكين الضعيف المحتاج الى التعاطف” مشيرا الى أن تلك الأبواق التي تحاول وبعد كل عملية بطولية إظهارها على انها “مسرحية”. وأشار الغسرة الى الدور البريطاني-الأمريكي الذي وصفه ب”الخبيث” مشيرا الى تورطهما في تعقب ومهاجمة مركب الشهداء.

واختتم الغسرة كلمته بالتأكيد على أن شباب الثورة ” أقسموا على ان يتخذوا المقاومة طريقا والسلاح اداة والإيمان عقيده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى