غير مصنف

تقرير متلفز : البحرين تدخل مرحلة جديدة في مقاومة الخليفيين الغزاة

البحرين اليوم ـ خاص ..

البحرين تحوّلت في اليوم الأول لدخول الثورة عامها السابع الى ساحة حرب بين رجال المقاومة البحرانية وبين مرتزقة عائلة آل خليفة الأوباش المستوردين, الذي يزهقون أرواح البحرانيين مقابل حفنة من المال الذي يهبه له أسيادهم الخليفيين المجرمين.

البحرانيون احيوا الذكرى السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير بتنظيم المظاهرات وبالعصيان المدني الذي عم مختلف القرى والبلدات التي دارت فيها مواجهات حامية الوطيس مع مرتزقة آل خليفة الجبانة والمدججة بأسلحة البغي والعدوان والتي أطلقت نيران غازاتها السامة والإنشطارية على المقاومين في العديد من البلدات.

الشوارع والمحلات اغلقت أبوابها في بلدتي المصلى وجد حفص التي دارت فيهما اشتباكات مع القوات الخليفية التي أقدمت ميليشياتها على اعتقال عدد من الأطفال.

التظاهرات الغاضبة عمت عاصمة الثورة سترة التي شهدت ليلة غضب عرم اشتبك فيها المقاومون الأبطال ومرتزقة آل خليفة إثر قمع التظاهرات التي خرجت في الجزيرة.

مسيرات الجولة الثالثة من العصيان طافت أرجاء بلدت, السنابس, مقابة, سند,عالي, النبيه صالح, والبلاد القديم.

وفي جبلة حبش طافت مسيرة تخليدا لشهيد الثورة حسين الجزيري فيما اهتزت البلدة على صوت إنفجار بمناسبة الذكرى السادسة للثورة.

حراك ثوري حمل العديد من الرسائل الداخلية والخارجية, أولها أن الشعب ماض في ثورته ولن يتراجع برغم وحشية النظام الخليفي المدعوم من الخارج, وأما الرسالة الثانية فهي للمرجفين والمثبطين والمتخاذلين الذين يشككون بقدرات هذا الشعب الذي سطّر ملحمة اسطورية بدخوله عاما سابعا من ثورة لا تعرف التراجع ولا السكون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى